المحلية

placeholder

المستقبل
الاثنين 13 آذار 2017 - 08:34 المستقبل
placeholder

المستقبل

"زحف جماهيري" إلى المختارة الأحد: نكون أو لا نكون

"زحف جماهيري" إلى المختارة الأحد: نكون أو لا نكون

العصب الجنبلاطي في أشدّه هذه الأيام، والتحضيرات الاشتراكية في أوجها، استعداداً لمهرجان 19 آذار الأحد المقبل يوم "الزحف الجماهيري" إلى المختارة تأكيداً على "الثبات في الولاء والوفاء لزعامة النهج والفكر الممتدة من كمال إلى وليد فتيمور جنبلاط".

هذا ما يؤكده "الاشتراكيون" ويعدّون العدة لتظهير صورته من الآن وحتى الأحد سواءً عبر المسيرات السيارة التي بدأت تجول في المناطق أو من خلال الشعارات واللافتات الحزبية والقومية والعروبية التي ستنطلق في المناطق اعتباراً من اليوم ويتصدرها الشعار المركزي لمهرجان الذكرى الأربعين لاغتيال كمال جنبلاط "سيبقى فينا وينتصر"، فضلاً عن شعارات تاريخية أخرى أبرزها "نكون أو لا نكون" و"المصالحة خيارنا وقرارنا" و"موجودون وسنبقى"، مع لافتات تخص بالتحية فلسطين توكيداً على مركزية قضيتها في القاموس "الاشتراكي"، علماً أنّ نحو 20 ألف كوفية فلسطينية ستعلو أكتاف المشاركين في مهرجان الأحد.

هو "يوم الوفاء للمعلّم" كما وصفه مفوض الداخلية في "الحزب التقدمي الاشتراكي" هادي أبو الحسن سيما وأنه يأتي في "محطة مفصلية وحساسة على مستوى المنطقة والداخل",مؤكداً أنه سيكون "يوماً جماهيرياً بامتياز لم توجّه إليه دعوات رسمية إنما دعوة شعبية عامة مفتوحة للزحف الجماهيري إلى دارة المختارة من كل المناطق بعيداً عن أي انتماء طائفي تجديداً للوفاء والولاء للنهج الجنبلاطي".

وإذ يشدد على أولوية "المصالحة" و"التنوّع" و"الطائف" و"الانتماء العربي" و"القرار الوطني المستقل" ضمن باقة شعارات المهرجان، يلفت أبو الحسن إلى كون هذه الشعارات إنما تأتي بمثابة "تجسيد لمسيرة الحزب التقدمي من العام 1949 حتى يومنا هذا، مع اقتباس لعمق الأبعاد الفكرية التي كان المعلّم الشهيد يتميّز بها خصوصاً لناحية قضايا النضال والعروبة ولجهة مراعاته في هذا الإطار لكيفية تحقيق التوازن الحقيقي والفاعل بين مناصرة القضية الفلسطينية والمحافظة على القرار الوطني المستقل"، مشيراً إلى أنّ مهرجان المختارة سيوجّه في مضامينه القومية "تحية للحركة الوطنية وللمقاومة الوطنية والإسلامية وسط تأكيد متجذر على الانتماء العربي وحرص مستمر على القرار الوطني المستقل"، كما سيشكل في أبعاده الوطنية تمسكاً نهائياً لا رجعة عنه "بالمصالحة التاريخية في الجبل" باعتبارها أحد أهم الانتصارات والإنجازات السياسية التي حققها الحزب على مرّ مراحل نضالاته.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة