ادلى الوزير السابق فايز شكر في تصريح أنه "في لبنان لكل شيء ثمنه وفي الحرب كما في السلم لا بد من دفع ثمن مغامرات وصفقات تبرز من هنا و هناك، ومن أصعب المهن وأكثرها انسانية مهنة السياسة في لبنان، لانها تحاول قدر المستطاع انهاء عذابات الناس والامهم الناتجة عن الامراض المختلفة التي تواجههم منذ ولادتهم وحتى وفاتهم، والمشاكل التي تعترض هذه المهنة تكمن في الصعوبة التي تواجه اهل الاختصاص خلال سنوات دراستهم ومراحل تدريبهم لكي يصبحوا اخصائيين في مجال الوراثة السياسية".
وقال:"ان الاعتصام الشعبي الذي شهدته ساحة الشهداء استنكارا للضرائب والرسوم الباهظة التي تطال الشعب اللبناني المسكين دون المس بمافيا المصارف والاملاك البحرية واصحاب العقارات الضخمة، و هذا ما جمد اقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب وبالتالي ارجاء الموازنة والبحث في قانون الانتخابات النيابية".
وأضاف:"ان الاضراب الشعبي المفتوح يعتبر الاكثر جدية واهم ما فيه انه محاولة خرق لجدران الزمن اللبناني المظلم عبرة بارقة ضوء، على امل عودة الامور الى نصابها او الى نصاب تستقيم فيها الامور، والصفتان المطلوبتان هما الصلابة وتجاوز العوائق و فهم الشرط السياسي، والثاني الشمول الوطني للاضراب مما يؤكد استقلاله عن الامر الواقع المفروض على العباد والرقاب في سائر ارجاء الوطن اللبناني".
واعتبر ان "قانون الانتخابات هو الشاهد على بشاعة اللعبة السياسية في لبنان، عندما تحول الى ضحية دائمة لان اهل السياسة تركوا بصماتهم على اطرافه المبتورة فجعلوه يتأرجح بين عكازات لا غنى عنهم في الحل و الترحال".
وختم قائلا:"اعذرونا نحن نعيش في عالم لا حدود فيه للكذب في كل اشكاله، الادعاء النفاق، قلب الحقائق رأسا على عقب، تزييف التاريخ، تزوير المواقف وافتعال المبررات والقائمة تكاد لا تنتهي في القاموس السياسي لان كل شيء يصير متوقعا وممكنا و محتملا، خصوصا لعبة المصالح في لبنان التي تأتي بعد الخبز والوطن، لان الاخير هو عبارة عن تخمة من زعماء المتاريس وصور بل كذبة كبيرة طلع علينا بها بضعة رجال تقاسموا الارغفة و تذاكر الهوية و قالوا لنا انكم لبنانيون منذ اكثر من عشر سنوات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News