جنبلاط: حملنا السلاح.. وبقي رأس الطائفة مرفوعًا

اكد رئيس اللقاء الديمقراطي، النائب وليد جنبلاط ان الهم الاساسي في الوقت الراهن هو تعجيل الحركة لان الوضع الاقتصادي سيئ وينذر بالخطر، داعياً الى الإنتهاء من قانون الانتخاب".

جنبلاط، وفي لقاء جمعه بوفد من المشايخ ضم كل من الشيخ ابو داوود منير القضماني والشيخ ماجد ابو سعدى والشيخ بو سليمان سعيد وسلة من المشايخ في قاعة المكتبة في المختارة توجه لهم بالقول: "تيمور ابنكم، متل ما حضنتوني ومشينا سويًا باصعب الظروف احضنوا".

واضاف: لم نختر السلاح بارداتنا بل اخترناه للدفاع عن النفس الا ان حروب عدة نشبت "تنذكر وما تنعاد"، لكننا تمكنا بعدها من عقد الصلحة بمباركتهم".

وتوجه للمشايخ بالقول: "بقيت الطائفة مرفوعة الرأس بفضل وجودكم ومساعدتكم وتضحياتكم على مدى 40 سنة"، وتابع: "لست خائفًا في المستقبل من اي شيء، حروب او غيرها، المهم ان نتساعد كلبنانيين على حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية".