المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
السبت 25 آذار 2017 - 18:53 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

فضل الله: لولا تدخل حزب الله في سوريا لما بقي لنا لبنان موحّداً

فضل الله: لولا تدخل حزب الله في سوريا لما بقي لنا لبنان موحّداً

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله أن "المقاومة استطاعت مع تضحيات جيشنا الوطني، أن توفر مظلة الحماية للبنان، من خلال دفاعها هنا وهناك، ونحن في لبنان رغم كل ما فيه من مشاكل وأزمات وصراعات واختلاف على قانون الانتخاب وسلسلة الرتب والرواتب والموازنة، يبقى البلد الوحيد الآمن والمستقر نسبيا في محيطه على المستوى الأمني، لأننا منعنا سقوط سوريا والمناطق الحدودية في يد التكفيريين، ولا سيما أن الجميع يتذكر ما حل بالقاع والضاحية الجنوبية لبيروت وفي بعض مناطق بعلبك الهرمل، لأن هذا التكفير يستهدف كل هذا الوجود في لبنان، الذي حميناه من الخطر العسكري، وحمته أجهزتنا الأمنية الرسمية، وبخاصة الجيش اللبناني من الخطر الأمني من خلال تفكيك شبكات الإرهاب التكفيري، التي تريد أن تستهدف هذا النموذج الذي اسمه لبنان".

كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال الذي أقامه شباب بلدة عين إبل الجنوبية وجمعية "أبناء عين إبل الخيرية الاجتماعية"، بمناسبة عيد بشارة السيدة العذراء مريم، في قاعة دير مار يوسف لراهبات القلبين الأقدسين في بلدة عين إبل، في حضور المطران شكر الله نبيل الحاج ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، رئيسة مؤسسات الإمام الصدر رباب الصدر، وعدد من الفاعليات والشخصيات الأهالي.

وأكد فضل الله أنه "لولا تدخل حزب الله في سوريا، من القصير إلى معلولا إلى حلب، وتقديمه خيرة شبابه شهداء، لما بقي لنا اليوم لبنان موحدا في جغرافيته، ولا دولة فيها مؤسسات، والدليل على ذلك هو ما حل بالمنطقة، نتيجة هذا الإرهاب التكفيري الذي لم يبق في الدول التي حل فيها حجرا على حجر".

وقال: "سنظل نبذل التضحيات في سبيل أن يبقى لنا هذا الوطن، ونحن في المقاومة نريد أن يبقى لبنان على هذه الصورة التي نجتمع فيها اليوم، ألا وهي لبنان بلد الحوار والتلاقي والعيش والمحبة والقيم المشتركة، والبلد المحمي والمحصن في مواجهة عدو إسرائيلي أو في مواجهة عدو تكفيري".

واعتبر أن "هذا اللقاء هو في الحقيقة رسالة من عين إبل للبنان فقط، بل إلى كل العالم، بخاصة إلى محيطنا الملتهب في هذه الأيام، لسبب نفي وتكفير وقتل الآخر بدعوى الانتماء الديني والمذهبي وما شابه، فهذه رسالة وطنية لبنانية بأن لبنان هو بلد اللقاء والحوار والتعايش، وهو النموذج الذي نريد أن نعممه على كل محيطنا، بل على كل العالم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة