رأى قيادي وسطي اشتراكي سابق، لـ"الأخبار" إن "هناك صعوبة في إقناع الجمهور بالعودة الى خطاب سابق، رغم أن الانتقال الى مرحلة جديدة بات ضرورياً بعد التحولات في الإقليم"، معتبراً أن "خطاب المختارة الأخير وجّه رسائل في هذا الصدد الى من يعنيهم الأمر". ولفت الى أن "عملية التوريث ليست صعبة في السياسةاللبنانية التقليدية، لكن عقبات كبيرة تواجه نجل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط،تيمور جنبلاط، ليس أوّلها تحصين البيت الجنبلاطي الداخلي والحزبي، وطرح شعارات مختلفة عمّا شهده العقد الأخير".
من جهتها، رأت مصادر معارضة في حملة التعبئة الاشتراكية التي سبقت مهرجان المختارة "محاولة لتظهير صورة جنبلاط على أنه لا يزال بيضة القبان، ولضمان عملية توريث هادئ لنجله، خصوصاً بعدما شهد جسم الحزب خضّة في الانتخابات البلدية السابقة، ما يحتّم تحول التصعيد الجنبلاطي الى التهدئة".
وأضافت "جاءت الإسقاطات في ذكرى الشهيد كمال جنبلاط مفتعلة بالشكل، من الكوفية وشعارات فلسطين والتذكير بدور الجيش العربي السوري من خارج السياق العام، وكان الخطاب مغايراً لخطابات التحريض السابقة. من يُرد اللملمة أمامه طريق طويل، لكنه سهل، لأن محورنا ينتصر تباعاً وهو مستعد للاستيعاب. ومع التمني بأن لا تكون هذه همروجة موقتة، فإن الوقائع تؤكد أن مرحلة جديدة من السياسة الجنبلاطية بدأت دون أن يعرف مداها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News