المحلية

ليبانون ديبايت
الاثنين 03 تشرين الثاني 2025 - 14:14 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

بعيدًا عن "الغيرة"... خنيصر يخرج عن صمته ويضع الحقيقة بيد اللبنانيين: شتاء قاسٍ بانتظارنا؟!

بعيدًا عن "الغيرة"... خنيصر يخرج عن صمته ويضع الحقيقة بيد اللبنانيين: شتاء قاسٍ بانتظارنا؟!

"ليبانون ديبايت"

يعيش اللبنانيون هذا العام "صيفًا ثانيًا" يمتدّ بين شهري تشرين الأول وتشرين الثاني، وسط مخاوف متزايدة من تكرار سيناريو العام الماضي، حين مرّ الشتاء شبه خالٍ من الأمطار، ما اضطرّ المواطنين إلى شراء المياه على نفقتهم الخاصة لمواجهة الشحّ.

واليوم، ومع استمرار الطقس الجاف، تتعاظم الهواجس من أن يكون الشتاء المقبل مشابهًا، في ظلّ أزمة معيشية خانقة تجعل أي عبء إضافي أكثر قسوة.

ووفق المعطيات المناخية، لا أمطار مرتقبة خلال الأيام العشرة المقبلة على الأقل، وهو أمر غير معتاد بالنسبة إلى اللبنانيين، إذ كان من الطبيعي أن تشهد البلاد بعض التساقطات في أيلول، أو على الأقل في تشرين الأول. أمّا هذا العام، فلم تُسجّل سوى تقلّبات محدودة وضعيفة لا ترقى إلى مستوى الأمطار الفعلية.


ومع هذا الجفاف المبكر، بدأت الدعوات إلى إقامة صلاة الاستسقاء تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة تُعتبر مبكرة نسبيًا وتعكس حالة القلق من استمرار الانحباس المطري. فالماء هو "حياة الإنسان"، وغيابه نذير ضيقٍ ومعاناةٍ إضافية كلّما تأخر الشتاء.


لكن اللافت في الساعات الماضية كان انتشار تصريحات منسوبة إلى المتخصص في الأحوال الجوية الأب إيلي خنيصر، تتحدّث عن أنّ الأيام المقبلة ستكون أسوأ، وعن دعوات إلى "رجال الدين للصلاة فورًا"، وهي تصريحات أثارت بلبلة واسعة على مواقع التواصل، وسط حالة خوفٍ شعبيةٍ حقيقية من أزمة مياه قاسية.


غير أنّ خنيصر كسر صمته ووضع حدًّا لهذه الأقاويل. وفي حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، نفى نفياً قاطعاً كل ما نُسب إليه، مؤكدًا أنّ: هناك من يتعمّد نشر الأكاذيب والافتراءات، إمّا بدافع خلق البلبلة أو بدافع الغيرة الشخصية"، وأضاف: "كلّ ما لا يصدر عن منصّاتي الرسمية فهو ملفّق ولا علاقة لي به."


وعن حقيقة الصورة المناخية المقبلة، أوضح خنيصر أنّ موسم 2025 - 2026 سيكون جيّدًا من ناحية الأمطار بإذن الله، داعيًا اللبنانيين إلى عدم التشاؤم، لأنّ تأخّر الموسم لا يعني غيابه.


وكشف أنّ الفترة الممتدة بين 7 و8 تشرين الثاني (عيد مار مخايل) قد تشهد تقلّبات جوّية وانخفاضًا في درجات الحرارة وتساقط أمطار خفيفة، على أن تتّضح المعطيات أكثر مع اقتراب التاريخ.


كما أشار إلى أنّ المنخفضات الجويّة بدأت تتشكّل فعلاً فوق أوروبا الغربية، نتيجة النشاط المرتفع في المحيط الأطلسي هذا العام، حيث تجاوز عدد الأعاصير 12 إعصارًا، ما يعكس ارتفاع حرارة المياه وزيادة نسب التبخّر.


وأوضح أنّ هذا العامل سيساهم في تغذية المنظومة الجوية شرقًا، ما يُرجَّح معه أن تنتقل المنخفضات تدريجيًا نحو شرق المتوسّط مع النصف الثاني من تشرين الثاني، لتبدأ معها أولى موجات الشتاء الفعلية في لبنان والمنطقة.


وختم خنيصر بالقول: "بحسب الدراسة التي قمت بها، لا شيء يمنع أن نشهد شتاءً قاسيًا هذا العام، مع عودة الثلوج بشكل واضح. الأمور تبشّر بالخير، والموسم لم يبدأ بعد."

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة