المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 02 نيسان 2017 - 11:32 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

طعمة: مساعدتنا في تحمل اعباء النزوح ترجمة للاخوة العربية

طعمة: مساعدتنا في تحمل اعباء النزوح ترجمة للاخوة العربية

اعتبر النائب نضال طعمة ان "صورة لبنان الموحد التي برزت في القمة العربية، أهلته لتثبيت مكانته وسط بيئته العربية".

وقال في تصريح: "ان كلمة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نجحت في استقطاب الترحيب، من خلال تركيزها على المعاناة المشتركة، والخلفية الوطنية الجامعة للدول العربية. وأكمل المشهد سلوك دولة الرئيس سعد الحريري، منسجما مع فخامة الرئيس، ومؤمنا للبلد من خلال الاحتضان السعودي مظلة عربية، نأمل في "ان تساعده في اجتياز العديد من العقبات، والكثير من التحديات على المستوى الاقتصادي بالدرجة الأولى".

اضاف: "لعل مساعدة لبنان في تحمل أعباء نزوح الأخوة السوريين يشكل ترجمة حقيقة للأخوة العربية، فلا يجوز أن يتحمل لبنان منفردا أعباء تزيد أزمته عمقا، فيما هو يسعى لرفع الغبن اللاحق بشريحة واسعة من أبنائه، لا سيما العكاريين، الذين ذاقوا الحرمان المزمن، وها هم اليوم يشكلون بيئة حاضنة لإخوتهم، وهم في أشد الحاجة للمؤازرة".

ولفت طعمة الى "أن تحريك العجلة الاقتصادية في البلد، مع إطلاق الموازنة بعد طول غياب، واستكمال سلسلة الرتب والرواتب، أمور تشكل مجتمعة مدخلا إصلاحيا للعهد، يتوج بانسجام الرئاسات وتعاون كل أهل الحكم في سبيل الصالح العام، ما يجعل مكافحة الفساد تحديا ممكنا إذا ما التزم الجميع أولوية مصلحة اللبناني على كل ما عداها".

وقال: "تبقى العيون شاخصة إلى القضية التي تكمل المشهد الديموقراطي، وهي الانتخابات بشكل طبيعي، وإذ نلاحظ مرونة لدى كل الأطراف واستعدادها للبحث في الخيارات المطروحة، جاء ملفتا موقف حزب الله، الذي يبدو أنه بدأ يبدي حلحلة في حتمية تمسكه بالنسبية الكاملة، ما يجعلنا نناشد كل القوى السياسية، الافادة من الوقت بشكل كامل، والإسراع في إقرار قانون الانتخابات، كي لا نذهب في خطوة إلى المجهول، وكي نكرس المسار الإيجابي الذي يسير فيه البلد".

اضاف: "يأتي حرص دولة الرئيس الحريري على انتاج قانون انتخابي عادل بالتوازي مع حرصه على هوية لبنان العربية"، وإذ عبر عن إرادة لن "تقبل بقانون يعيد البلد إلى الوراء، ولا ينسجم مع رؤية المستقبل للصالح العام"، كذلك أكد حرصه على علاقة لبنان التاريخية بالمملكة العربية السعودية، واعتبر من واجبه إعادتها إلى ما كانت عليه، وهذا بالطبع يعود بالخير علينا جميعا.

وختم بدعوة الجميع "لنتمسك بوحدتنا التي ما زالت تقي هذا البلد حمم صراعات المنطقة، ولنكرسها شيئا فشيئا مراهنين على الشرعية وأجهزة الدولة، فاللبنانيون شعب متمسك بالحياة وهي تليق بهم".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة