شدد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من أوستراليا على أن "لا رغبة عند أكثرية السياسيين ان يكون للمنتشرين اللبنانيين نواب يمثلونهم، لذلك اقترحنا ان يكون العدد ستة نواب، ثم نطرح الآن عشرين نائبا وسنعمل على إنجاح الفكرة وسأبقى مصرا عليها"، لافتا الى "ضرورة أخذ الاعتبار من منع بعض الدول مثل هذه الحالة وفقا لمجريات حياتها السياسية".
وعن الارهاب، قال: "نحن ضد الارهاب، ولبنان نجح في محاربة الارهاب ونحن في تحالف دولي يضم 68 دولة لم يهزم "داعش" الى اليوم عكس ما قامت به أجهزتنا الامنية اللبنانية في مكافحة الارهاب على ارض لبنان. ان لبنان يدفع ثمن الارهاب بسبب النزوح السوري ولان المجتمع الدولي لا يتحمل مسؤولية هؤلاء. لبنان أعطى نموذجا في الكرم والضيافة والانسانية".
وعن النزوح ومكافحة الفساد اعتبر أن "على الدولة اللبنانية وضع خطة إجرائية للخطوات الواجب القيام بها، إذ لا يجب علينا انتظار الوعود. هذه الخطة يجب ان تتوافق مع الوضع اللبناني"، مطالبا "النزوح السوري باحترام تطبيق القوانين وتشجيع النازحين على العودة الى بلادهم بدلا مما تقوم به السياسة الدولية من تشجيعهم على البقاء حيث هم. أما مكافحة الفساد فهذه المهمة الأصعب، وبعض المطالبين بمكافحة الفساد هم الأكثر فسادا ولا يغني تغريدهم ونصائحهم عن إخفاء فسادهم. هناك عدم قدرة على مكافحة الفساد بسرعة، وفي الوقت عينه نصر على متابعة هذا الطريق".
وبالنسبة إلى الإبراء المستحيل قال: "يمكن ان يكون إبراء ويمكن ان يكون مستحيلا".
وعن التشكيلات الديبلوماسية، نفى وجود مشكلة في هذا المجال، وقال: "لم نصل الى هذا الملف بعد وله وقته. هناك نقص كبير في السلك الديبلوماسي ولا سيما في الخارج وهذا ما يتسبب بتقصير تجاه اللبنانيين هناك".
وأعرب عن إيمانه بمستقبل لبنان، مشيرا الى أن "التفاهم بين التيار و"حزب الله" أتى في سياق استراتيجي، ومثله مع القوات اللبنانية"، متوقعا ان يحصل ذلك مع "تيار المستقبل".
وأكد "المناصفة ضمن التنوع اللبناني".
وسئل عما حصل في برج البراجنة بالأمس، فقال: "نحن نريد الدولة ونريدها ان تكون المسؤولة الشرعية عن الأمن، الحالات الشاذة التي تحصل تعبر عن قلق، لكن الإرادة الجامعة للبنانيين تريد الدولة وتريد حماية لبنان من اسرائيل من قبل الشرعية اللبنانية ومن الشعب المقاوم الذي أظهر فعاليته في انتصاره العربي الوحيد على اسرائيل، انه الشعب المقاوم الذي نبذ الارهاب".
وعن القانون الانتخابي الذي تقدم به، نفى ان يكون اسمه "قانون باسيل"، وقال: "انه قانون "التيار الوطني الحر" الذي تقدم الى الآن بخمسة قوانين، وأستبعد ان يصار الى رفض أحد هذه القوانين. القانون الاخير الذي تقدمت به لا يزال قيد النقاش بين الأفرقاء، والجواب عليه لا يزال من "حزب الله" الذي سيعطي جوابه النهائي. لا أحد يمكنه قتل قانون انتخابي للبنان لان لا أحد يمكنه قتل لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News