فضيحة الجنسية العبودية "الشي موريس " الى المسرح !

-خاص التحري-
مأساة 75 فتاة سورية، كشفها موقع التحري بأبشع تفاصيلها بالصوت والصورة، وذلك بعد لجوء فتيات أسيرات إلى الموقع حيث تحدثن عن ليالي التعذيب والأسر. وما كان علينا إلاّ الوقوف إلى جانب ضحايا أخطر شبكة إتجار ومساندتهن إنسانياّ إلى أبعد حدود والمجاهدة إعلامياً كي تأخذ القضية مجراها القانوني العادل.
وبعدما تحولت القضية فور نشرنا لفيديو التعذيب إلى قضية رأي عام حركت الإعلام العربي وحتى الأجنبي، وكي لا تمحى أثار وحشية مجرمي البشر قررت المخرجة سحر عسّاف تجسيد وإعادة إحياء سنواتٍ الأسر في عرض مسرحي مسلطةً الضوء على قانون الإتجار بالبشر وعلى مسؤولية طرف ثالث وهو "الزبون".
وقد تواصلت المخرجة مع مديرة موقع التحري ساندي عيسى في عدة لقاءات سعياً منها لإبراز دور الإعلام الإستقصائي في كشف أخطر شبكة إتجار وملاحقة القضية إنسانياً وقضائياً نظرا لأن عيسى كانت تقتطع من رواتبهم
الشاهدة على تجارب أليمة ومأساوية روتها الفتيات ضحايا شبكتي "الشي موريس" و"السيلفر".
مبادرة هذا العمل المسرحي سيُعرض في الجامعة الأميركية بالتعاون مع مركز الفنون والأداب "mellon grant"، تحت عنوان "لا طلب لا عرض" ويهدف إلى إعادة قراءة قضية الإتجار بالبشر الذي كشفت سنة 2016. وهو عرض وثائقي يستند على مقابلات مسجلة مع لاجئات ناجيات من شبكة كبيرة للإتجار بالبشر.
السبت 8 نسيان 2017 عند الساعة الخامسة بعد الظهر، في قاعة بطحيش في مبنى الوست هول-AUB سيفدم العرض باللغة العربية مع ترجمة إلى الإنجليزية.