شريم: سنلاحق منتحلي صفة الأساتذة المستقلين قضائيا

اعلن ممثل اساتذة الجامعة اللبنانية المتقاعدين في مجلس إدارة صندوق التعاضد جوزف شريم في بيان اليوم ان "صفحة مشبوهة طالعتنا على الأنترنت أطلقت على نفسها اسم بوابة التربية Gate Tarbia، منتحلة صفة أساتذة جامعيين مستقلين ببيان عارضة فيه، دون استئذان أحد ممن وضعوها، رسالة خاصة كانت قد أرسلتها رابطة قدامى أساتذة الجامعة الى مجلس إدارة صندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانية".

وقال:"ردا على هذا الموقع التربوي الناطق بأسماء أساتذة جامعيين مكتومي القيد نورد الحقائق التالية:

1-الكتاب المذكور أرسل الى مجلس إدارة الصندوق فقط، وقد زج اسم الرابطة ومجلس الجامعة فيه، وقد تجاوب مجلس الإدارة وعقد اجتماعين مطولين مع رابطة الأساتذة المتقاعدين وكانت النتائج فورية وجد مثمرة وبناءة.

2- ان ما يعتبره المستقلون خللا إداريا في الصندوق، هو زر الرماد في العيون ومحض أكاذيب لا علم لمجلس الإدارة أو للمدير أو للموظفين به.

3 -ان جميع مديري صندوق التعاضد منذ التسعينات قد احتفظوا بمقرراتهم في الكليات وهذا لا يعيق بتاتا عملهم في الصندوق.

4 -ان مدير الصندوق لا يتقاضى راتبا من الصندوق وهو يحتفظ براتبه في كليته ويقوم مشكورا بعمل مجاني دون أي تعويض. ونذكر الغيارى على الصندوق بأن المكافأت التي لا تغني ولا تثمن والتي كانت تعطى للمديرين قد ألغيت نهائيا، وزج اسم رئيس الجامعة الأسبق في الموضوع يثير الدهشة والإستغراب".

وتابع:"بناء على ما تقدم، يعود لمدير الصندوق ملاحقة من يقف وراء هذه الصفحة المشبوهة على موقع "بوابة التربية Gate Tarbia" للأسباب التالية:
أ -يتناغم هؤلاء المستشعرون بالخطر المحدق بالصندوق مع تلك الأصوات التي تنادي منذ زمن بتوحيد الصناديق الضامنة في الوقت الذي يناضل جميع أهل الجامعة بدعم صندوقهم الحيوي للمحافظة على المكتسبات التي أمنت لهم أمنهم الإجتماعي والصحي والتربوي بعد إضرابات طويلة، وعبر نضال الرابطة الطويل والشاق.
ب - ان أم الصبي أدرى بالدفاع عن ابنها، فرئيس الجامعة ومجلسها، والرابطة والمتقاعدين وجميع الأساتذة مجندون للحفاظ على صندوقهم ولن يسمحوا لأحد، مهما علا شأنه بالمس به. فليقرأ هؤلاء المستقلون جيدا الرسالة التي أرسلها أساتذة الجامعة لمن يهمه الأمر حين لبوا بالمئات نداء رابطتهم باحتلالهم ساحة رياض الصلح، أمام البرلمان، احتجاجا على المس بصندوق التعاضد.
ج- ان منتحلي صفة الأساتذة المستقلين سيلاحقون قضائيا لأن السكوت عن هؤلاء يعتبر جريمة بحق آلاف العائلات المنتسبة الى صندق التعاضد".