استقبل رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" وزير المهجرين طلال أرسلان، في السراي الأرسلانية في الشويفات، وفدا روسيا مؤلفا من أعضاء حاليين وسابقين في مجلس الدوما الروسي، مسؤولين ورؤساء لجان في وزارة النقل في روسيا الاتحادية، رئيس شركة كونتيننتال للتجارة والاستيراد والتصدير والامن أرتيوم بوغدانوف، رئيس مجلس ادارة شركة الاتحاد افيسياتيكوف فلاديمير، نائب رئيس مؤسسة فولغا باس لصناعة السيارات وباصات النقل جولو تشيفسكي فيتالي ومسؤولين في قضايا الامن والتطور ورجال أعمال ومستثمرين وصناعيين وخبراء في المجالات الفنية الهندسية والاقتصادية، وجرى البحث في الأوضاع العامة والمستجدات المحلية والإقليمية.
وبعد كلمة للوفد ألقاها أليكسندر إيونوف، أكد فيها على "عمق العلاقة مع الحزب الديمقراطي اللبناني ورئيسه الأمير طلال أرسلان الذي سبق أن زارنا في روسيا أكثر من مرة، ونشهد لمواقفه الوطنية والمقدرة عاليا لدى القيادة الروسية"، صرح أرسلان قائلا: "العلاقة مع روسيا هي علاقة وطيدة، نسعى دائما لتطويرها وتعزيزها في كل المجالات إنطلاقا من قناعاتنا المطلقة بضرورة الشراكة الروسية المباشرة في هذه المنطقة على جميع المستويات لإحقاق العدالة والتوازن الذي كان مفقودا لسنوات، والذي أخل في أمن المنطقة وإستقرارها، والوجود الروسي هو ضامن لإستقرار وعدالة قضايانا الوطنية في هذه المنطقة بأبعادها الإقليمية والدولية، عبر تعزيز العلاقة المباشرة مع القوى السياسية وعلاقة البلد على المستوى الرسمي في المجالات الإقتصادية والإستثمارية والثقافية والمالية والتجارية كافة، إلى جانب تعزيز الوضع السياسي مع روسيا".
وحول الموقف الروسي في المنطقة خاصة بعد التصعيد الأميركي، رأى إرسلان أن "الوضع أخطر إنما أقوى". وقال: "ما حصل من عدوان سافر على سوريا له أبعاده الإقليمية والدولية وليس فقط المحلية، وهذا يدل على قوة الشراكة الروسية الموجودة مباشرة على الأرض في حوض المتوسط وفي سوريا والمنطقة، وهذا يحرج الكثير من القوى الإستعمارية التي كان لها في هذه المنطقة إمتدادات واسعة أخرجت من كنفها بعدا تكفيريا".
أضاف: "إن شاء البعض أم أبى روسيا هي الحاضن الأساسي والداعم الأساسي الصادق في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي أصبح يشكل تهديدا مباشرا على السلم الأهلي، ليس في منطقة الشرق الأوسط إنما على السلم الدولي، وهو الحامي لهذه المنطقة من التمدد التكفيري الذي خرج من قمقم الإنعزال ليصبح يهدد العالم والأمن العالمي والسلم العالمي بالخطر، وكل من لا يتعاون مع روسيا في هذا المجال في سوريا وإنطلاقا من سوريا إلى منطقة الشرق الأوسط والعالم هو شريك مباشر أو غير مباشر لهذا الإرهاب التكفيري".
وختم معتبرا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "رئيسا تاريخيا عظيما ذا نظرة هادفة لإحقاق العدالة الدولية والتوازن الدولي من أجل نصرة قضايا المظلومين والقضايا الوطنية التي تحمي المجتمعات في كل ما يهددها على المستوى الأمني والإجتماعي والإقتصادي والسياسي"، ومؤكدا "أن نظرته الشاملة وعمق تفكيره الذي يحيط بكل قضايا العالم وينصرها، ورؤيته الثاقبة في مقاربته السياسية الدولية على المستوى العالمي والإقليمي، أثبتت بأنها السياسة الحكيمة الصحيحة التي تحمي العالم من براثن الفتنة وبراثن تهديد السلم العالمي".
كذلك التقى أرسلان شخصيات ووفودا بلدية وشعبية راجعته في قضايا ومطالب إنمائية، أبرزها: السفير العراقي الاسبق نبيل الجنابي ووفود من العبادية، عرمون وبعلشميه لشكره على دعمه للبلدة وأبنائها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News