بعد التفجيرات الدامية التي شهدتها مصر اليوم والتي استهدفت كنيستي مار جرجس ومار مرقس في مصر، تضامن رئيس الحزب الاشتراكي النائب وليد جنبلاط مع مصر، حيث نشر عبر صفحته على تويتر تغريدة جاء فيها: "من الواضح ان هناك من يريد ضرب مصر داخليا ومحاصرتها خارجيا.ان التضامن مع مصر ومساعدتها اكثر من ضرورة في هذا الظرف".
كمال أبرق جنبلاط إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مستنكرا تفجيري الكنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية.
وقال جنبلاط: "إن الأعمال الإرهابية المتكررة تأتي في سياق مؤامرة ترمي إلى ضرب الإستقرار والوحدة الوطنية في مصر وتغذية روح الفتنة الطائفية والإنقسام في المجتمع، ولإضعاف الدور التاريخي لمصر على المستويين العربي والإقليمي".
أضاف: "لكن، على الرغم من حجم التحديات وضخامتها، إننا على ثقة بقدرة المؤسسات والشعب المصري على إجتياز هذه الحقبة الصعبة والحساسة، وعلى مواجهة هذه المؤامرة وإجهاضها للحيلولة دون تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الإعتداءات الإجرامية".
وختم برقيته بتقديم التعازي والمواساة للشعب المصري ولعائلات الضحايا.
كما أبرق النائب جنبلاط إلى البابا تواضروس الثاني مستنكرا "التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا شمال القاهرة في يوم أحد الشعانين وأدى إلى سقوط عدد كبير من المدنيين الأبرياء أثناء تأديتهم الصلاة". كما إستنكر "التفجير الذي إستهدف الكنيسة المرقسية في الإسكندرية بعيد مغادرتكم لها"، متمنيا له السلامة الدائمة.
وكتب جنبلاط في برقيته: "إنني أتطلع لأن تحافظ مصر على تضامنها وإستقرارها خصوصا في هذه الأوقات الصعبة والمؤلمة، وأن تعزز الوحدة الوطنية بين جميع أبنائها لمواجهة الصعاب المتزايدة، وأتقدم منكم ومن أسر الضحايا ومن الشعب المصري الشقيق بالتعزية والمواساة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News