فارس: لاجراء الانتخابات في مواعيدها واعتماد النسبية

أكد النائب مروان فارس خلال استقباله وفودا أهلية في منزله في بلدة القاع البقاعية أن "الاعتداء الاميركي على مطار الشعيرات، هو حلقة من حلقات التآمر على سوريا. وهكذا اثبتت أميركا انها الحليف الاساسي للارهابيين، وانها الحليف الاساسي لمن يدعم الارهاب، لذلك تتضح المؤامرة الصهيونية والاميركية على الدولة السورية، خاصة ان الكيان الاسرائيلي على علم بالعدوان، وذلك بالتنسيق مع عدد من الدول العربية، التي رحبت بدورها بالعملية العسكرية".

وراى أن "الاميركيين يعتقدون انهم يستطيعون بهجومهم هذا، فك التحالف القائم بين سوريا وروسيا وايران. هذا التحالف هو الاساسي في اعادة رسم خريطة الشرق الاوسط، فالشرق الاوسط لم يعد اميركيا، بل اصبح داخل التحالف الثلاثي السوري -الايراني - الروسي الذي تدعمه الصين، ووقوف الجميع في مجلس الامن الدولي الى جانب سوريا في تصديها للارهاب إثبات على ذلك".

وأشار إلى ان "السرعة في اعادة العمل في مطار الشعيرات، يدل على ان سوريا التي قاومت ست سنوات متلاحقة، وسوف تستمر بصمودها حتى القضاء على الارهاب والجهات التي تدعمها".

وفي الشأن اللبناني، قال: "لقد اعلنا عن موقفنا بإسم الكتلة القومية الاجتماعية في جلسة المناقشة وخلاصة هذا الموقف، اننا نصر على اجراء الانتخابات في مواعيدها ونصر على اعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة، واعتماد مبدأ التمثيل النسبي لاسباب اساسية نراها وهي: انه لا يمكن للديمقراطية في لبنان ان تكون ديمقراطية توافقية (ديمقراطية الطوائف)، هذه البدعة ناجمة من تركيبة لبنان المذهبية، التي تخدم الطبقة الرأسمالية والاقطاعيةالى جانب حلفائها الاستعماريين. واننا مع اجرء الانتخابات بحسب قانون جديد يوضع على اسس واضحة، ابزها: الغاء جملة من البدع التي باشر اللبنانيون بها في اتفاق الطائف والخروج من الطائفية، وذلك غبر الدعوة الى تشكيل الهيئة العليا لالغاء الطائفية السياسية من ثم الغاء الطائفية".

أضاف "لا يمكن للبنان ان يذهب باتجاه المستقبل على قواعد طائفية، وهذا امر مرفوض عندنا، سواء سميت ديمقراطية توافقية او عكس ذلك، فالديمقراطية هي الديمقراطية، وهي المجسدة لارادة الشعب اللبناني، الذي يريد المقاومة ويواجه الاميركيين والصهاينة، وبالمقاومة ايضا سوف يواجه لبنان الارهابيين، الذي يحاولون اعادة رسم خريطة الشرق الاوسط انطلاقا من مواقفهم التعصبية والاجرامية".

وختم مشيرا إلى ان "المهل الدستورية اصبحت ضاغطة علينا جميعا، لذا فإننا معنيون ان ننظر ان المستقبل، وان نسعى الى ديمقراطية غير مذهبية وغير طائفية".