عدد القتلى يرتفع في عين الحلوة بعد تجدد الاشتباكات

عاد موفدي القوى الاسلامية هيثم الشعبي ورامي ورد، قبل قليل من لقاء بلال بدر في حي الطيرة في مخيم عين الحلوة، حاملين منه ردودا على قرارت القيادة السياسية الفلسطينية، تضمنت ما يلي:

- قبول بدر انتشار القوة المشتركة في شوارع حي الطيرة كلها.
- لا مانع عند بدر من مشاركة اي عنصر من الفصائل، بعدما كان مشترطا الانتشار في نقطة محددة، بمشاركة عناصر من حماس وانصار الله والعصبة.
- رفض بدر تسليم نفسه وجماعته رفضا قاطعا، واعدا انه سينسحب ويتوارى ويختفي عن الانظار.

وكان وفد القوى الاسلامية قد نقل هذه الردود، إلى قيادة حركة "فتح" و"الفصائل الفلسطينية"، التي وعدت بدراستها واعطاء الرد عليها.

وكانت "القوى الاسلامية" في مخيم عين الحلوة، قد عقدت لقاء طارئا في قاعة مسجد النور، حضره ممثلا "جند الشام" هيثم الشعبي ورامي ورد، اللذان كلفا بالتواصل مع بلال بدر، وابلاغه بالقررات، التي تم اتخاذها في اجتماع القيادة السياسية الفلسطينية في مدينة صيدا.

ويسجل في هذه الأثناء توقف لاطلاق النار في مخيم عين الحلوة في صيدا. حيث تقوم القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة، بمراجعة ردود بلال بدر على الاقتراحات التي أبلغته بها، عبر الموفدين الاسلاميين، اللذين التقياه في وقت سابق، على أن تعلن موقفها النهائي بعد قليل.

ولاحقاً، ابلغ الموفدين اللذين التقيا بلال بدر مساء اليوم، القيادة السياسية الفلسطينية المشتركة، مبادرة بدر لوقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة ووقف المعارك الدائرة فيه، وهي ترتكز على نقاط ثلاث:

1- النقطة الاولى: موافقة بلال بدر وجماعته على اخلاء حي الطيرة نهائيا وتفكيك مربعه الامني.

2- النقطة الثانية: دخول القوة الفلسطينية المشتركة الى حي الطيرة والشارع الفوقاني دون تسجيل اي اعتراض على ادائها.

3- النقطة الثالثة: ردا على طلب تسليم نفسه، أنه سيبقى مطاردا من قبل القوة المشتركة باعتباره مطلوبا.

هذا وتقوم القوى والفصائل الفلسطينية بدرس هذه المبادرة ليتم اتخاذ القرارات المناسبة في شأنها.

وافيد ان حركة "فتح" تحديدا، قد لا توافق عليها، وهي تصر على مواصلة المعارك حتى يتم تسليم بلال بدر.

الا ان الاشتباكات عادت لتتجدد في المخيم، حيث افيد عن سماع اطلاق رصاص كثيف وقذائف صاروخية في المخيم.

كما افيد عن ارتفاع عدد القتلى إلى ستة جراء وفاة الجريح محمد عزات موسى في مستشفى الراعي في صيدا.