استمر الجيش اللبناني في تعزيز تواجده على مداخل مخيم عين الحلوة ، علما أن القوى الامنية اللبنانية لا تدخل المخيمات بموجب اتفاق غير معلن بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتمارس الفصائل الفلسطينية نوعا من الامن الذاتي داخل المخيمات.
وفي سياق متصل قالت مصادر أمنية ان اشتداد المعارك والاستخدام المكثف للاسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة والقذائف الصاروخية يؤشران الى ان القوى الأمنية المشتركة المشكلة من الفصائل الفلسطينية، قررت اتخاذ خيار الحسم العسكري حتى استسلام المدعو بلال بدر ومجموعته وذلك بعد مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين استمرت منذ مساء امس الأول لإقناعه بتسليم نفسه.
وذكرت المصادر ان عدد المسلحين التابعين لمجموعة (بلال بدر) يقدر بحوالي 50 شخصا معظمهم من المطلوبين للسلطات اللبنانية بتهم مختلفة بينها التورط في اعمال «ارهابية» وأمنية.
واوضحت ان القوة الأمنية المشتركة مؤلفة من 140 فردا من مختلف الفصائل ويؤازرها في المعركة 200 مسلح استقدمتهم منظمة التحرير الفلسطينية من المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان لدعم القوة الأمنية المشتركة في (عين الحلوة) بالتنسيق مع السلطات اللبنانية.
وأكدت ان السلطات الأمنية اللبنانية تشدد على وجوب إنهاء "الحالة التخريبية" التي شكلتها مجموعة بلال بدر داخل مخيم (عين الحلوة) ما يعرض المخيم والمنطقة المجاورة بما فيها مدينة صيدا والطريق الدولية التي تربط بيروت بجنوب لبنان الى مخاطر مستمرة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News