اتهمت منظمة "الأطباء من أجل حقوق الإنسان" السويدية منظمة "الخوذ البيضاء" بتزييف أدلة لاتهام القوات الحكومية السورية بشن الهجوم الكيميائي.
وقال رئيس منظمة "الأطباء من أجل حقوق الإنسان" البروفيسور مارتشيلو فيرادا دي نولي، في إشارة إلى مزاعم قيام حكومة بشار الأسد بالهجوم الكيمائي: لا توجد براهين يمكن مناقشتها. هناك معلومات أعلنها مسؤولون في الولايات المتحدة الأميركية، وشهادات أدلى بها من يتحدثون باسم منظمة "الخوذ البيضاء" المشكوك في مصداقيتها.
وأشار رئيس منظمة "الأطباء من أجل حقوق الإنسان" إلى استخدام الشهادات المزيفة لإيجاد الذريعة لشن "هجوم سياسي أو عسكري على سوريا" بعدما أدركت الحكومات الغربية أن "جماعات المقاتلين" لا تستطيع مواجهة السلطات السورية.
وإلى ذلك، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية بأنها لا تعرف مَن نظم الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا.
وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأميركية جون توماس: نترك أجهزة المخابرات تجيب عن سؤال مَن هو المسؤول عن هذا الهجوم.
واتخذت الولايات المتحدة مزاعم استخدام دمشق الأسلحة لكيميائية في محافظ إدلب ذريعة لتوجيه الضربة الصاروخية إلى قاعدة القوات الحكومية السورية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News