عرض وفد اللجنة السياسية الفلسطينية العليا مع نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان بسام حمود لتطور الأوضاع في مخيم عين الحلوة والاتفاق الفلسطيني الذي وضع حدا للاشتباكات المسلحة، في مركز الجماعة في صيدا، وفي حضور مسؤول ملف المخيمات في اللجنة السياسية أحمد الحبال.
وتحدث باسم الوفد اللواء صبحي أبو عرب فشكر للجماعة الإسلامية بشخص بسام حمود موقفها "الداعم للاجماع الفلسطيني وحرصها على أمن المخيم واستقراره، كما تواصلها الدائم للمساعدة في التوصل إلى الحلول التي تخدم المصلحة الفلسطينية العليا ومصلحة صيدا".
وجدد بسام حمود من جهته موقف الجماعة الداعم "للاجماع الفلسطيني ولإنتشار القوة الأمنية في كل أرجاء المخيم كمرجعية أمنية وحيدة لضبط الأمن والاستقرار". كما أكد "دعم المبادرة الأخيرة التي توصلت إلى وقف اطلاق النار، لأن من أولوياتنا تقديم الحلول السلمية على الأعمال العسكرية حرصا على سلامة الناس وممتلكاتهم وعلى هذا المخيم ورمزيته كعاصمة للشتات وحق العودة".
كما أكد مجددا "العلاقة التي تربط صيدا بمخيم عين الحلوة، الذي نعتبره حي من أحياء المدينة وأي إخلال أو توتير ينعكس على صيدا والعكس صحيح وهذا ما عشناه في هذه الأيام العصيبة التي مرت والتي أدت إلى ما يشبه حال الشلل التام في المدينة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News