أعلن الجيش الفلبيني عن مقتل قيادي في جماعة أبو سياف الإرهابية وخبير في المتفجرات، بعد تبادل لإطلاق النار بجزيرة بوهول السياحية أمس الثلاثاء.
وأكد قائد أركان الجيش الفلبيني، أن معمر العسكري المعروف باسم أبو رامي وهو أب لثلاثة أطفال والوحيد الذي يجيد "الإنجليزية" في الجماعة الإرهابية، وكان مسؤولاً عن عملية اختطاف مدير مكتب قناة "العربية في باكستان، بكر عطياني، قتل برفقة خمسة من عناصر الجماعة الإرهابية التي اشتهرت باختطاف وقتل الرهائن الأجانب.
وأبو رامي في منتصف العشرينيات من عمره، وينحدر من مقاطعة "إندنن" في جزيرة "سولو" جنوبي الفلبين.
ترك دراسته الجامعية في السنة الأولى ليلتحق بجبهة تحرير مورو الوطنية، ثم انتقل بعدها إلى صفوف جماعة أبو سياف ليتزوج لاحقا بابنة زعيم واحدة من العائلات التي تنضوي تحت تجمعات أبو سياف وتدعى "المعركة الإسلامية" بزعامة هجان سوا جان أحد القياديين الرئيسيين في الجماعة الأم.
أبو رامي أو معمر العسكري أصبح متحدثا باسم فصيل المعركة الإسلامية وتدرب على إعداد وتصنيع المتفجرات وسبق اتهامه بتفجيرين في مدينة "هولو" بجزيرة سولو بقصد اغتيال حاكم الجزيرة واستهداف دورية عسكرية أميركية أسفرا عن سقوط عدد من المدنيين.
هذا وتأسست جماعة "أبو سياف" الإرهابية بداية عام 1990 من أموال تم توريدها لهم من زعيم " تنظيم القاعدة" أسامة بن لادن، وفي عام 2004 قامت المنظمة بأكبر عمل إرهابي في تاريخ الفلبين - حيث قامت بتفجير عبارة "سوبر فيري -14 "- التي كانت تقوم برحلة داخلية، حيث ذهب ضحيته أكثر من 200 شخص.
ويشتبه، أن القيادي أبو رامي كان وراء قطع رأس الرهينة الألماني الذي أعدم على يد الجماعة في شباط/فبراير الماضي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News