المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 13 نيسان 2017 - 08:54 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"بروفا 7 أيار ناجحة"

"بروفا 7 أيار ناجحة"

"ليبانون ديبايت"

بعد وصول السّاحة السّياسيّة إلى حافّة الانزلاق نحو خطر الشّارع والشارع المضاد من جرّاء طرح موضوع التّمديد الذي ساد جوٌّ أنّه سينسف إمكانيّات الخروج من المأزق بسبب الخطاب المرتفع الذي نمى على تمترس كلّ فريق خلف طُروحاته واضعاً البلاد في المجهول، أثمرت اتصالات الربع ساعة الأخيرة على تأمين تفكيك صاعق الجلسة المتفجّرة وتأجيلها إلى شهر. لكن السّؤال يبقى، لماذا بلغ الخطاب والتهديد السّياسيّين هذا المستوى في ساعاتٍ قليلةٍ وما الهدف منه؟

مرجعيّة سياسيّة تكشف لـ"ليبانون ديبايت" أنَّ ملامسة سقف الخطاب مستوى اللاعودة في بحث قوانين الانتخاب والوصول إلى المُهل القاتلة دون وجود أي تصوّر أو تبرير حول الفراغ أو التّمديد، حتّم إيجاد إخراجة تفتح كوّة في الجدار الذي حشر الجميع في زاويته، فركن إلى رفع سقف وحدة الخطاب السّياسيّ وصولاً إلى التّهويل من خلال زيادة جرعات التّهديد الإعلامي، الذي وصل حدّ أنذر بمخاطر جِسام قد تدفع إلى تفجير البلاد عبر وضع شارع بوجه شارع.

ووفقاً للمرجعيّة "أوحى ما جرى تداوله عبر وسائل الإعلام والصفحات الإلكترونية والجو الذي ساد سابقاً أنّنا بتنا على بعد أمتارٍ من الدخول في أزمةٍ سياسيّةٍ أخطر من سابقاتها" كاشفاً أنَّ خلق مثل هذا الجو بعد وضعِ مُهلةٍ نهايتها 15 نيسان "ربّما أريد منه توفير عوامل الاتّفاق وخلق ذريعة العودة إلى طاولة المباحثات بعد أن يجري تقديم التّنازلات على مذبح المصلحة الوطنية"، وبحسب رأيها "هذا أمر سيعبّد الطريق أمام توحيد الطّروحات وبالتالي سلوك طريقِ الحلّ".

وشبّهت المرجعية التهديدات والخطابات ورفع السّقف في السّاعات الماضية على أنّه "وجه من الوجوه المشابهة للسابع من أيّار ولكن بهامش سياسي" مبديةً اعتقادها أنّه "بعد هذه الجولة نزع الجميع عن أجسادهم ثوب المواقف السّابقة وتوافرت لهم الحُجج لارتداء ثوب الخطاب الجديد الذي سينقذهم من مواقفهم الماضية وما تفرضه من لاحقة، وستوفّر عامل الجمع حول صيغةٍ مشتركةٍ"، مبديةً ظنها أنَّ "وصول سقف الخطاب إلى هذا المستوى ينمُّ عن إمكانية وجود اتّفاق من تحت الطاولة وفّر له مخرجاً ربّما نسمع عنه في الأيّام القادمة".

وشكّكت المرجعيّة في إمكانيّة أنْ تكون اللجنة الوزاريّة التي شُكّلت من الوزراء قد "جرى نسفها"، إذ رأت أنّه "وبعد مشهد الأمس ورمي القنابل الدّخانيّة والإمعان في تقسيمِ الأدوار واستخدامها، ربّما تعود اللجنة أقوى مما كانت عليه انطلاقاً مما أفرزته السّاعات الماضية".

وخَلُصَت إلى أنَّ "التّمترس خلف الطروحات كان هدفه الأساس تعزيز مواقف الكُّتل الطائفيّة بعد أنْ وصلت إلى مستوى لم تَعُد قادرةٍ فيه على التراجع نحو الخلف، فكان لا بدَّ من إرساء جوّ يُبرّر التنازل أمام المناصرين من جهة، ويشدّ العصب من جهة أخرى".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة