هنأ رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا في لبنان والعالم بحلول عيد الفصح المجيد، متمنيا أن "يعيده الله بمزيد من الاستقرار والأمن والأمان والازدهار على الوطن".
وقال في تصريح: "13 نيسان 1975 كان يوما مشؤوما في تاريخ لبنان. وذكرى الحرب الاهلية في 13 نيسان 2017 حملت معها خطرا حقيقيا بأن يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى في ظل الحريق الكبير القائم في المنطقة. والسبب المباشر لهذا الخطر هو محاولات أمراء الطوائف خطف إرادة اللبنانيين من خلال صياغة قوانين انتخابية فتنوية متخلفة ومخالفة للدستور اللبناني. فالمناصفة مكرسة مهما كان شكل القانون. ولكن سعي البعض لإلغاء اي معارضة لهم ضمن طوائفهم يضع البلد أمام خطر حقيقي، ويعيده 40 سنة الى الوراء".
أضاف: "من هنا، نطالب بتوقيف حملات التحريض الطائفي وتجييش الشارع. فهل تريدون إحراق البلد بسبب بضعة مقاعد نيابية؟ وهل تريدون تضييع المزيد من الوقت منذ العام 2009 لانكم لا ترضون إلا بقوانين على حجم طائفيتكم وتخلفكم السياسي؟ وهل ستحرقون مهلة الشهر بالبحث عن جنس الملائكة لكي تعودوا مرة أخرى الى التمديد؟ كفاكم تلاعبا بمصير الوطن، وامنحوا الشعب اللبناني فرصة التعبير عن إرادته الحرة وقراره المستقل وإلا فإن الهيكل اذا وقع فسوف يقع على رؤوس الجميع".
وختم الخير: "يجب وضع حد لمهزلة المراوحة القاتلة في إقرار قانون انتخابي جديد. لذلك ندعو بشدة الى صياغة قانون عصري يعتمد لبنان دائرة واحدة على أساس النسبية الكاملة، ضمانا لممارسة الناخبين إرادتهم الحرة، ومنعا للتحريض الطائفي والمذهبي والمناطقي واستخدام المال السياسي الاسود، وذلك من أجل تجديد الطبقة السياسية والعبور نحو بناء دولة عادلة وقادرة وقوية قبل انقضاء المهل الدستورية. فنحن نرفض القوانين الانتخابية المعلبة والمفصلة على قياس البعض والتي يكون الهدف منها معرفة النتائج حتى قبل إجراء العملية الانتخابية، لأن ذلك يكون أشبه بعملية تعيين للنواب. وبكل الأحوال نحن مع إجراء الانتخابات اليوم قبل الغد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News