كان لافتاً أنه في موازاة رسْم الثنائي الشيعي خطاً أحمر حول الفراغ الممنوع في مجلس النواب الذي تنتهي ولايته في 20 حزيران، فإن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لاقى القوى المسيحية في اعتراضها على التمديد بلا قانون جديد ملوّحاً بموقف سيتخذه مع مجلس المطارنة ضدّ «اغتصاب السلطة»، ولكنه طرح بديلاً لمعادلة «التمديد ولا الفراغ»، عنوانها «قانون الستين النافذ حالياً»، إذ لم ير مانعاً من إجراء الانتخاب على أساس «الستين» إذا لم يتم بلوغ قانون جديد، وذلك رغم اعتبار عون و«القوات اللبنانية» ان هذا القانون جرى «دفْنه».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News