المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 20 نيسان 2017 - 09:05 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

6 أشهر صعبة.. الجرائم إلى ارتفاع والمطلوب واحد!

6 أشهر صعبة.. الجرائم إلى ارتفاع والمطلوب واحد!

"ليبانون ديبايت"

يكاد لا يمرّ يوماً، من دون أنْ نسمع عن جريمة قتلٍ، تحصل في منطقة أو أخرى، وصل بعضها إلى جرائم داخل العائلة كثيراً عليها، وأعمال جرميّة أخرى، جرى تداولها بكثرةٍ نظراً لغرابتها لناحية الدّافع وراء ارتكاب الجرم، أو فيما خصّ درجة القربة مثلاً بين الفاعل والضحيّة، أو تلك التي بقيت تداعياتها مستمرّة بعد إعطائها طابعاً طائفيّاً، ومع ردّات الفعل التي تلت الجريمة، وكان آخرها جريمة قبّ إلياس المزدوجة.

وفي هذا السّياق، أشارت مصادر بقاعيّة لموقع "ليبانون ديبايت"، إلى أنَّ "عمليّة تجييش كبيرة تحصل عند كلّ حادثة أو عمل جرمي، إذ تُسارع بعض الجّهات إلى تصوير الواقعة وكأنّها إشكال مسيحي - إسلامي، الأمر الذي من شأنه أنْ يؤدّي إلى صراعٍ طائفيٍّ، وخلق نوعٍ من التوتّر بين الأهالي وسكان المنطقة حيث تقع أيّ جريمة، قد يصل إلى فتنةٍ طائفيّةٍ لها انعكاسات خَطِرة على البلد". مضيفةً: "هذه هي الخطورة الأبرز، التي يجب أن نمنع حصولها، كما حدث مثلاً في جريمة قب إلياس، التي لم تعانِ فقط من الفعل نفسه، إنّما من ردّات الفعل التي تفوق الأولى خطورة، بمجرّد تحويلها إلى جريمةٍ طائفيّة".

واعتبرت المصادر نفسها، أنَّ "الجرائم التي بدأ منسوبها يرتفع، إذ لا يمرّ يوماً من دون أنْ نسمع بجريمةٍ من هنا أو حادثة أمنيّة في مكان آخر ولأسبابٍ قد تكون تافهة، تعود أسبابها إلى الفلتان الأمني، والتجييش الذي تعتمده بعض الجهّات السياسيّة ومن خلال حماية أشخاص، من العقاب والمُساءلة، وهنا يجب على القضاء أنْ يقول كلمته بحزمٍ، وعدل، ويرفع كلّ غطاءٍ سياسيّ مؤثّر، إذ إنَّ بقاء الفاعل من دون عقاب، أو بعقوبةٍ مخفّضة، يدفعه إلى الاستمرار بأعماله الجرميّة، طالما أنّه يشعر بالحماية الكافية".

ودعت المصادر، "الأجهزة الأمنيّة إلى التعاون فيما بينها، ورفع الغطاء عن كلّ مرتكب، لوضع حدّ لهذا الفلتان الذي لا يقتصر فقط على البقاع إنّما يطال بقاع الأرض كافّة، والقيام بالمداهمات المطلوبة، وبالسّرعة اللاّزمة، لإيقاف أشخاصٍ معروفين بتصرّفاتهم وأعمالهم السّابقة".

وأضافت المصادر محذّرةً: "أمامنا ستّة أشهر صعبة جدّاً، وحتّى بعد هذه المدّة، فمن المُمكن أن نصل إلى ما هو أسوأ مما نراه اليوم من جرائم، إذا بقي الفلتان كما هو، خصوصاً أنَّ الناس لم تعد تحتمل وضاقت ذرعاً، وهذا يظهر من الأسباب البسيطة التي تدفع بالمواطن إلى ارتكاب جريمة قتل. من هنا ضرورة اتّخاذ الإجراءات الكافية، وتحقيق الاستقرار المطلوب على الأصعدةِ كافّة، للحدّ من هذه الجرائم وإلا سنكون أمام وضعٍ صعبٍ جدّاً".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة