"ليبانون ديبايت"
جمعت مصيبة العقوبات الماليّة الأميركيّة المقترحة بحزمةٍ ثانية ضد حزب الله، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمس. اللقاء، حسبما تواتر لـ"ليبانون ديبايت" كان أكثر من جيّد وساده جوّ ودّي وإيجابي، وبحث في شؤون المصرف، فيما لم يعرف إذا ما كان بحث الرئيس موضوع التغيير في الحاكميّة أو التمديد لسلامة من عدمه.
وعلى مقلب العقوبات، ما زالت الزوبعة التي أحدثها تسريب الأسماء مدويّة، خاصّة على مستوى الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ المشمول بالقائمة والذي لا يبدو أنّه يعير أهميةً لجزّ اسمه. وأكّدت مصادر قومية رفيعة لـ"ليبانون ديبايت"، أنّنا "علمنا بالتواتر عن قصّة العقوبات والتي يبدو منها أنّها تستهدف أحزاب مقاومة من ضمنها الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعي".
وقالت المصادر إنَّه يبدو من خلال بعض المعلومات التي تسنّى الوصول إليها، أنَّ المُستهدف قوميّاً هو النائب أسعد حردان، رابطة الخطوة كنتيجة لمشاركة الحزب القومي في القتال إلى جانب الجيش السّوري ضمن جناحٍ عسكريّ يعرف بـ"نسور الزوبعة""، كاشفة أنَّ هذا الذّراع قديم والجميع يعرف أن حردان هو أبوه الروحي.
وعلم "ليبانون ديبايت" من مصادر أخرى ذات اطّلاع، أنَّ "الخاصرة الماليّة لـ"القومي" وحردان، ستكون محطّ متابعةٍ وتدقيق من قبل وزارة الخزّانة الأميركيّة، مثلها مثل الجهات والأحزاب والأسماء التي وردت أسماؤهم في لائحة العقوبات التي لم يعلن عن نسختها الثانية بعد".
واعتبرت المصادر القوميّة أنَّ "خطوة الولايات المتّحدة الأميركيّة، تجاه حردان بشكلٍ خاصّ ليست غريبة أو حتى جديدة، على اعتبار أنّه سبق لواشنطن أنْ وضعت حردان على لائحة شبيهة قبل عشرة أعوام عندما كان يتولّى رئاسة الحزب السّوري القوميّ الاجتماعيّ".
في السّياق ذاته، أشارت أوساط مراقبة، إلى أنَّ "الخطوة الأميركيّة الجديدة، التي تمثّلت بضمّ حلفاء "حزب اللّه" إلى لائحة العقوبات الماليّة، ما هي إلّا دليل ثابت على الموقع المؤثّر الذي يتّخذه "حزب اللّه"، خصوصاً بعدما نال هذه الحالة الوطنيّة التي تجلّت في لبنان والقمّة العربيّة لناحية تصنيفه بالإرهابي، وعلى الغاية الأساسة التي تسعى الولايات المتّحدة إلى تحقيقها، أي محاولة عزل "حزب اللّه" داخليّاً، وترهيب حلفائه بالضغط عليهم ماليّاً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News