المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 24 نيسان 2017 - 12:43 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الخليل: على اليونيفيل وقف الانتهاكات اليومية لاسرائيل

الخليل: على اليونيفيل وقف الانتهاكات اليومية لاسرائيل

أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل "تمسك لبنان بحقه في تحرير واستعادة أرضه المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي في مختلف الوسائل المشروعة"، مذكرا المجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة بأن لبنان لا يزال يعاني من احتلال العدو الإسرائيلي لأجزاء عزيزة من ‏وطننا وتتمثل لمزارع شبعا، تلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر"، داعيا "القوات الدولية بوقف الانتهاكات اليومية للعدو الإسرائيلي".

كلام النائب الخليل جاء خلال حفل تكريم لقائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" الجنرال آرولدو لازار سيناز، في حضور الرئيس نبيه بري ممثلا بالنائب علي بزي، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بالنائب الدكتور أمين وهبي، النائب أسعد حردان ممثلا بلبيب سليقا، النائب الدكتور قاسم هاشم ممثلا بباسم هاشم وممثلين عن قائد الجيش ومدير عام أمن الدولة، اللواء عصام ابو جمرا، المطران الياس كفوري رؤساء بلديات ومخاتير قضاءي مرجعيون وحاصبيا وعدد من رجال الدين والمشايخ واعضاء من المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز وممثلين عن الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب السوري القومي الإجتماعي ، هيئة أبناء العرقوب وجمعيات وفاعليات ثقافية وإجتماعية وتربوية.

استهل الخليل كلمته بتوجيه تحية الى الرئيس بري بإسم جميع الحاضرين وقال: "ان الرئيس بري أراد أن يتمثل في هذا التكريم الخاص لقوات اليونيفيل تعبيرا عن موقفه الثابت والراسخ بدعم جهود قوات السلام والحث على إحتضانها من قبل الأهالي والتعاون معهم. ورحب الخليل بقيادة القطاع الشرقي التي نذرت نفسها لتنفيذ قرار مجلس الأمن لحفظ السلام على حدودنا الجنوبية في لبنان والمحاذية للخط الأزرق مع العدو الإسرائيلي الذي لا يكل ولا يمل في تكرار إعتداءاته برا وجوا وبحرا كل يوم من أيام كل سنة من إحتلاله البغيض لأقسام عزيزة من أرضنا غير آبه ولا محترم شرعة حقوق الإنسان ولا قرارات مجلس الأمن ذات الصلة خصوصا القرارين 425 و 426 الصادرين في العام 1978 عقب الاجتياح الاسرائيلي الذي عرف ب "عملية الليطاني"، فاحتل أرضنا حتى العام 2000 حيث خرجت نتيجة صمود الأهالي ورفضهم للاحتلال، وتنامي عمليات المقاومة الباسلة الى ان انكسروا عسكريا وجبروا على الإنهزام امام ضربات وهجمات المقاومة".

وقال: "لو ترك الأمر للارادة الدولية، ربما لم نكن هنا اليوم، نكرم قائد القطاع الشرقي ولكان غالبية من أبنائنا خارج المنطقة وفي بلاد المهجر. أكثر من 76 قرارا دوليا، دعت بمجملها الى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضي البلاد، ووقف العنف وإحترام السيادة اللبنانية وغيرها، لكن أيا منها لم ينفذ بقوة الإرادة الدولية. ولا بد هنا من تأكيد وجوب أن تطبق القرارات الدولية ذات الصلة وفق تسلسلها الزمني، من دون إنتقائية قد تعرض إستقرارنا ووحدتنا الوطنية لمخاطر نحن بغنى عنه".

وأكد الخليل أن "أهالي الجنوب قابلوا وجودكم بترحاب وإرتياح وهم وقياداتهم السياسية، يحرصون على التأكيد في كل مناسبة على دعم وجودكم والتأكيد على تقدير تضحياتكم من خلال ممارستكم لأعمالكم في حفظ السلام، بما يساعد لبنان والشعب اللبناني في تحرير ما تبقى من ارض محتلة. حتى الآن ما زالت أراض واسعة، عزيزة علينا، تعرف بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر، محتلة ونتطلع وإياكم الى اليوم الذي تتحرر هذه المناطق لتعود الى كنف الدولة اللبنانية وسيادتها".

وقال: "إن لبنان قدم في أكثر من مناسبة كل الوثائق التي تثبت لبنانية مزارع شبعا، وإن لبنان وسوريا أكدا في وثائق مشتركة لبنانية هذه المزارع، ويسرني اليوم أن أقدم لكم، جنرال آرولدو، كتابا موسوعيا أعدته المديرية العامة للدراسات والمعلومات في مجلس النواب، واللجنة الإعلامية لإحياء 14 آذار و18 نيسان، بتوجيهات من الرئيس بري، ويتضمن الكتاب وثائق ومستندات تظهر الحق اللبناني بمزارع شبعا وكفرشوبا. على امل ان نجد في الامم المتحدة من يقرا و من يعمل على اعادة الحقوق الى اصحابها" .

وقال :"نحن في أجواء شهر نيسان، لا يسعني إلا أن نتذكر مجزرة قانا التي نفذها العدو الإسرائيلي في 18 نيسان من العام 1996 ، وذهب ضحيتها نحو 105 من المواطنين الأبرياء نساء وشيوخا واطفالا ممن التجأوا الى موقع القوات الدولية الفيجية في بلدة قانا وكذلك عدد من جنود اليونيفل، فكانت النتيجة أن إستهدف الطيران المعادي الموقع مباشرة وعن سابق تصور وتصميم. وليست مجزرة قانا هي الوحيدة في تاريخ الإعتداءات، بإعتبارها مجازر موصوفة ومتعمّدة. بل ثمة شريط طويل لا يتنهي بدأ بمجزرة مسجد صلحا في العام 1948، فحولا من العام نفسه، وصولا الى التدمير المنهجي في العام 2006، مرورا بمجزرة راشيا الفخار في العام 1968 حيث قتلت اسرائيل 15 لبنانيا كانوا قد لجأوا الى كنيسة البلدة".

و ختاما قدم الخليل درعا تذكارية للجنرال سيناز.

وكانت كلمة للجنرال سيناز قال فيها: "أود أن أعبر عن خالص الامتنان للنائب الخليل على ضيافته لنا اليوم وبالطبع على كلمته اللطيفة. أن ‏تقبل هذا التكريم من جماعة مميزة ومكونة من سلطات وممثلين ومع إثبات الدعم والمحبة لشيء يملأني فخرا و رضا. كما يمكن لحضراتكم أن تتصوروا، أن مشاركتنا جميعا هذا الوقت وإياكم تعتبر بالنسبة لي وللعسكريين التابعين لليونيفل والذين هم بصحبتي امتيازا كبيرا، وأود أن أشكركم على هذا الحدث الذي يدل على الصداقة والتقارب".

وأضاف: "أبدي هذا الاعتراف باسمي ونيابة عن جميع اعضاء اليونفيل التابعين للقطاع الشرقي والذين يتشكلون من 8 دول حيث يعمل العساكر رجالا و نساء جنبا الى جنب. وللاسف انهم غير موجودين هنا اليوم و لكن لدينا فكرة عن الاشغال الصعبة التي يقومون بها. إنهم حقا صناع مهمة اليونفيل التي تتحقق في الجزء الجنوبي لنهر الليطاني. ولهذا السبب، فبإسمهم انا ممتن لهذا الاعتراف بعملنا وتضحيتنا، حيث عناصر اليونيفل تعمل من اجل السلام و الاستقرار في المنطقة".

أضاف: "هذا بالنسبة لنا كجنود الامم المتحدة نؤدي ارادة دولتنا والتي نصب بوجه الخصوص في مساعدة لبنان ليكون دولة قوية و مزدهرة ويكون سبب فخر وتشجيع لمهمتنا معرفة ان الشعب اللبناني (وبخاصة اهالي حاصبيا) يحضنوننا و يدعموننا ويجعلوننا نشعر باننا في بيتنا. ‏وبالتأكيد هذا يدل على أن المودة ستتعمق وستكون ذكرى لنا نحن جميعا. ‏ومن المؤكد انه في المستقبل سنتشوق لإقامتنا في هذه الأراضي الرائعة والمشاعر النبيلة والامتنان الفائق للمجتمع اللبناني".

وتابع: "لا أعتقد أنني أخطىء إذا قلت إننا سنترك جزءا كبيرا منا في لبنان ليس فقط جهدنا وتماسكنا ولكن ايضا سنترك جزءا من قلوبنا. أتمنى أن يبقى السلام الى الابد".

وفي الختام قدم الخليل درعا تقديرية للجنرال ساينيز.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة