المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 25 نيسان 2017 - 09:18 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

مخزومي يدعو إلى تطوير المناهج الدّراسيّة.. و"يضيئ" على مشكلة أساسية

مخزومي يدعو إلى تطوير المناهج الدّراسيّة.. و"يضيئ" على مشكلة أساسية

"ليبانون ديبايت"

كرّمت جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا " AUL"- فرع الكولا، يوم الاثنين 24 نيسان، رئيس "حزب الحوار الوطنيّ" المهندس فؤاد مخزومي، ونادي الرياضيّ بيروت ممثّلاً بالسيّد تمّام جارودي وبحضور عددٍ من لاعبي الفريق، وذلك في إطار يوم التّسويق لعام 2017، والتّواصل الذي نظّمته الجامعة.

وفي كلمته التي توجّه بها إلى طلاّب الجامعة، أشار المهندس ورجل الأعمال فؤاد مخزومي إلى أنَّ "العالم يتغيّر كثيراً وبسرعةٍ لافتة، الأمر الذي يتطلّب من الشّباب أنْ يواكبوا التّطوّر، ويتفاعلوا معه، والمطلوب اليوم لم يعد يقتصر على نيل شهادة هندسةٍ أو اقتصاد أو تسويق وما إلى ذلك، بل إيجاد الشّخص الذي يملك القدرة على التعامل مع المُتغيّرات". مضيفاً: "تفاءلت كثيراً وأنا أقوم بجولةٍ داخل جامعة الـ"AUL"، ورأيت المختبرات الموجودة، والرؤيّة التي تتمتّع بها إدارة الجامعة، التي تعطي بدورها المساحة لعالم التّواصل، منها دور الشّباب، والمجتمع المدنيّ الذي عليه أنْ ينتقل من مرحلةِ الرأي والموقف إلى تبنّي القضيّة وتثبيتها في إرادةٍ موحّدة، من دون أنْ ننسى أنَّ نظام لبنان برلمانيّ، أي إنّه يُعطي الشّباب فرصة الاختيار، وتحديد مستقبلهم، والمشاركة في الحياة العامّة، وإلاّ فسيخسر هؤلاء والبلد معاً".

وأكّد مخزومي أنَّ "البلد "حرزان"، ويجب ألّا نتركه للسياسييّن كي يستفيدوا منه، بل على الشّاب اللّبنانيّ أنْ يبقى ويعيش في بلده، من أجل مستقبله، وفي حالة اختيار طريق السّفر إلى الخارج والعمل في بلدان أخرى، فعليه أنْ يُقدم على هذه الخطوة، في إطار مرحلةٍ انتقاليّةٍ يعود بعدها إلى لبنان ويتابع أعماله فيه، حتّى ينمو الاقتصاد ويصبح الباب مفتوحاً أمام الجيل الجديد".

وقال مخزومي لـ "ليبانون ديبايت" إنَّ "مستقبل الشّباب هو همّنا الأساسي، لأنَّ لبنان من دونهم سيشيخ، وسيَكْبُر، فيخسر الطاقات، فعلى هؤلاء أنْ يشعروا بأنَّ لهم دوراً كبيراً في المجتمع اللّبنانيّ، وأنَّ غيابهم سيترك البلد معلّقاً في مكانه لا يتحرّك أو يتقدّم، خصوصاً مع وجودِ طبقةٍ حاكمةٍ، من مصلحتها أنْ يبقى الوضع كما هو، في ظلّ الصّفقات التي تجريها وتسعى إلى تحقيقها"، مشيراً إلى أنَّ "ستّين في المئة من الشّعب اللّبنانيّ هم تحت سنّ الثلاثين، فيما لا تزيد نسبة المشاركة في الحياة العامّة عن الثلاثين في المئة، ما يدلّ على أنَّ مشاركة الشّباب ضئيلة جدّاً، وشبه معدومة. من هنا على الشّباب أنْ يتحرّكوا، وألّا يتذرّعوا بعبارة "لا مكان لنا" و"العمليّة محسومة"، بل عليهم أنْ يؤمنوا بإمكانيّة التغيير وبأنَّ الأمل موجود دائماً، فهم الأساس وهم مستقبل هذا البلد".

وأضاف: "من ناحية ثانية، يجب أن نسعى جاهدين إلى تطوير المناهج الدّراسيّة، ليُضاف إليها الاقتصاد الرقميّ، الأمر الذي من شأنه أنْ يُحسّن كثيراً ويرفع فرص العمل، إذ إنَّ النّظام التّعليميّ لا يواكب العصر، ولا يزال يتبع وسائل القرن العشرين، بينما يفترض به أنْ يسير مع التّطوّر والتّقدّم، الذي يحصل في القرن الواحد والعشرين، من هنا أهميّة التّواصل مع المؤسسّات التّعليميّة للقيام بهذه الخطوات في أقرب وقتٍ ممكن".

وإذ أكّد أنَّ "المشكلة في لبنان، تتمثّل في وجود سياسات نقديّة وماليّة، من دون تلك التّنمويّة، أي أنَّ الرؤية الاقتصاديّة غائبة كليّاً، الأمر الذي يؤدّي حكماً إلى عقد صفقاتٍ، كما يحصل اليوم في ملفّات كثيرة، أهمّها الكهرباء"، سأل مخزومي: "هل هناك صفقة أخرى في ترسية عقود النفط، على اعتبار أنّها بمثابة "الكنز الكبير"؟ هنا تكمن الخطورة". معتبراً أنَّ "السّبب في هذا كلّه يعود أيضاً إلى عدم فصلِ الوزارة عن النيابة، ومن المؤسف أنّنا سنرى الكثير بعد من الصّفقات إنْ لم يُصار إلى هذا الفصل، وإلى تحرّك الشّباب الجدّيّ والفعّال، والمُواكب للتّطوّر والتّقدّم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة