أطفأت الشابة سيدريك عبدالله شمعتها وهي في زهرة شبابها، بعد اصابتها بنزيف حاد اثناء الولادة، استدعى نقلها من مستشفى رحال في عكار الى مستشفى جبل لبنان بطوافة عسكرية، تزامنا مع حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالتبرع بالدم لسدريك.
وبعد يومين من رحلة العذاب الشاقة لم يتحمل قلب الشابة "الام" الالم فقرر ان يوقف خفقانه، لترحل سيدريك تاركة ابنتها ابن "اليومين" في كنف العائلة المفجوعة بهذه الصدمة التي ألمت بمنطقة عكار عموما والقبيات خصوصا التي عاش اهلها اياما صعبة طالبن من الله ان يشفي عروستهم، فارتفعت الصلوات في كنائس البلدة ولكن الموت كان أقوى.
المصدر: الكلمة أونلاين
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News