انتهت الاختبارات الأولية في برنامج "Arabs Got Talent" حيث قدّم مجموعة من المشتركين عروضاً تراوحت بين الجيدة والمتميّزة في الحلقات الماضية، كان آخرها المواهب التي قدّمت عروضها في سهرتيْ الجمعة والسبت، وبالتالي بات المزيد من المشتركين مرشّحين للانضمام إلى الحلقات المباشرة التي تنطلق في سهرة السبت المقبل.
وقد شهد القسم الأخير من الحلقة السادسة من تجارب الأداء إعلان لجنة التحكيم عن أسماء المشتركين الذين سيكملون المشوار إلى العروض المباشرة. كما ارتأى أحمد حلمي أن موهبة ابنة الثماني سنوات إيمان بيشا من الأردن - من خلال أدائها الأوبرالي المتميّز - جديرة بنقلها مباشرة إلى المرحلة النصف النهائية، فاستخدم حقّه في الضغط على "البازر الذهبي" (Golden Buzzer). كما تسلّل كل من قصي وريا إلى مسرح البرنامج، ليضغطا على "البازر الذهبي" أيضاً لعبد اللطيف غازي عازف الكلارينت الضرير وشريكه عازف الغيتار مجمد جباري بعدما شكلا مفاجأة بعزفهما الاحترافي.
وبالعودة إلى أجواء الحلقتين الماضيتين، فقد قدّم يوسف أيمن ألعاب الطابة الحرة (Free Style) عبر تقنية عالية، فنال "3 نعم" من اللجنة.
تبعه فريق "So United Crew" من تونس والمغرب، الذي قدّم عرضاً من الهيب هوب، ونال "3 نعم".
بعدها، أطل شاب من لبنان أطلق على نفسه تسمية DNA، عن فئة ألعاب الخفة، فقدّم خِدعاً مع أعضاء لجنة التحكيم، وأدهشهم خصوصاً عندما استطاع أن يلوي الحديد بيديه فقط ثم باستخدام أساليب غريبة، فنال "3 نعم".
نورهان خطاب بطلة مصر وإفريقيا في الجمباز، قدّمت عرضاً احترافياً بتمرير الطابة على كل أجزاء جسدها مع حركات الجمباز بسلاسة فحصلت على "3 نعم".
أما وعد من الكويت وشريكه في الرقص وليام من بريطانيا، فشكّلا ثنائياً مميّزاً في رقصة اشتهرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي فنال "2 نعم".
جواد وابنه مالك ابن السنوات الـ 8، قدّما وصلة راقصة ممتعة، وبرع الطفل في أداء خطوات الهيب هوب ونالا "3 نعم" من اللجنة.
ثم أطلّت الطفلة جينا من مصر ابنة الـ 7 سنوات، فأظهرت موهبة متميّزة في الرسم على الرمال، وفي خلال دقيقتين قدّمت رسماً لأحمد حلمي بكل براعة، فأثّرت في اللجنة ونالت "3 نعم".
كما ظهر على المسرح فريق Parcours من غزة الذي سرد أعضاؤه معاناتهم في الوصول إلى لبنان خلال 7 أيام، وقدّموا عرضاً جسمانياً بمهارات عالية، وتأهّل الفريق بـ "2 نعم".
الطفلة إيمان بيشا من الأردن التي تبلغ 8 سنوات من العمر، أدّت غناءً أوبراليّاً تمرّنت عليه بمساعدة والدتها فقط، فارتأى أحمد أنها تستحق "البازر الذهبي".
بعد ذلك، وقف على المسرح شاباً مقنعاً لم يكشف عن اسمه وبدأ بسرعة العزف على آلة ايقاعية حديثة صنعت في سويسرا، فقدّم وصلة موسيقية بتمكّن، قبل أن يعرف بنفسه ليقول أنه شريف المغازي من مصر، ونال "3 نعم".
بعدها، قدم مهند داغر من الأردن عرضه المتمثل في الرسم على البطيخ، إذ رسم بورتريه لكوكب الشرق أم كلثوم في أقل من دقيتين، ونال "3 نعم".
أما المشترك التالي، فكان يحيى ياسين من الجزائر الذي يتميّز بموهبة حفظ الأرقام العشوائية، وتمكّن من حفظ لوحة كتب عليها عدداً هائلاً من الارقام، خلال دقيقتين فقط وأعاد تكرار ترتيبها وذكرها بالتسلسل، ونال "3 نعم".
هاشم الشريف من السعودية، ابتكر تقنية التهكير الذهني وهو من فنون الوهم والتنويم المغناطيسي. ونال "2 نعم" فقط.
فرقة "شباب البحر" من مصر، قدّمت وصلة من أغاني الفولكلور الخاصة بالصيادين والبحارة ونالت "3 نعم".
أما ميرنا مجدي من مصر فهي شابة متعدّدة المواهب، وتمكّنت أن تكون حديث الحلقة بعد تقديمها عرضاً كوميدياً طريفاً، علماً أنها زعمت بأنها ستقدّم عرضاً يحوي رقصاً وغناءً وتمثيلاً، ونالت "3 نعم".
عصام من المغرب قدّم فن الـbeat box، حيث أبهر الجميع رغم كونه يعاني التأتأة (عدم القدرة على الكلام بطريقة طبيعية)، وحصل على "3 نعم".
أما جمال بن يحيى من الجزائر، فأطل على المسرح ليقدّم عرضاً ضمن فئة الرقص حيث مزج بين فن الجباز وعدة أنواع من الرقص بإيقاع حركي سريع وملفت، فحصل على "3 نعم".
تبعته سارة من المغرب عن فئة رقص الـ Popping، وحصلت على 3 نعم.
أما مروان ضو من لبنان الذي غنّى بشكل ملفت باللغة الإنكليزية مترافقاً مع العزف على الغيتار، فنصحته نجوى بأن يستمر بالعمل على نفسه، وخطف "2 نعم" من علي وأحمد.
وجاء دور فرقة نسائية اسمت نفسها "سالوت يا البنوت" من السودان، وحصلت الفرقة بغنائها على "3 نعم". ثم، غنّت عبلة دومو من المغرب باللغة الإنكليزية، وخطفت "3 نعم" من اللجنة.
بعدها قدّم مجموعة من المشتركين عروضاً لم تجد قبولاً من اللجنة، حتى وصول عبد اللطيف غازي عازف الكلارينت الشاب الضرير من الكويت وشريكه عازف الغيتار مجمد جباري من البحرين فشكّلا مفاجأة سارة بعزفهما الاحترافي، الذي دفع بقصي وريا إلى التسلّل إلى المسرح ليضغطا معاً على "البازر الذهبي"، واعتبر أعضاء اللجنة أن هاتيْن الموهبتيْن تستحقان فعلاً هذه الفرصة، وقد حصل هذا الأمر استثنائياً ولأول مرّة في هذا الموسم.
وتواصلت الحلقة، ليقدّم ثنائي "Bar Generations" من الجزائر عرضاً من الأكروبات ورقص الشارع (Street Dance)، فكان عرضاً أعجب اللجنة فنالوا "2 نعم" فقط، إذ تحفّظ العميد علي جابر عن منحهم النعم الثالثة لأن أحد الشابين وقع في نهاية العرض.
تبعها فرقة Freelusion من فلسطين وسوريا التي قدّمت عرضاً بصريّاً جميلاً، وحصدت "3 نعم".
كما حصل نسيم Dragon من المغرب على "3 نعم" بتقديمه مزيجاً من ألعاب الكاراتيه والفنون القتالية، بعدها، أطلّت فرقة "أشبال القانون" التي تتألّف من مجموعة من الأولاد من العراق وتونس والمغرب، فعزفوا كشخص واحد وبتميّز، فنالوا "3 نعم".
أما فرقة "أوسكاريزما" من مصر - التي أشاعت جواً من البهجة والفرح على المسرح - فحصدت "3 نعم".
ومسك الختام مع أجواء الأوبرا مع نادين ناصيف من لبنان، التي قدّمت غناءً أدهش اللجنة واستحقت عنه "3 نعم".
في المحصلة، وصلت اللحظات الحاسمة ومرحلة اتخاذ اللجنة القرارات الصعبة في شأن المواهب التي ستنتقل إلى مرحلة العروض المباشرة. اجتمع أعضاء اللجنة في جلسة طرحوا فيها الأسماء التي تستحق التأهّل وفق التصويت خلال الاختبارات، وكان عليهم اختيار 40 موهبة فقط من بين أكثر من 100 مشترك متأهّل. وبطبيعة الحال، سيتأهّل إلى العروض المقبلة المواهب الأربعة التي حصلت على "البازر الذهبي". أما بقية المشتركين فقد تبلّغوا قبولهم أو رفضهم عبر زيارات خاصة قام بها فريق البرنامج انطلاقاً من السعودية، مروراً بمصر ولبنان والمغرب وسواها من الدول العربية، مع كل من أفراد اللجنة وقصي خضر وريا أبي راشد. وستبدأ جولة أخرى أكثر تشويقاً من المنافسات والعروض الاحترافية اعتباراً من الأسبوع المقبل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News