المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 25 نيسان 2017 - 16:35 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

التيار الاسعدي: ليصيغ مجلس القضاء الاعلى مشروع قانون انتخاب

التيار الاسعدي: ليصيغ مجلس القضاء الاعلى مشروع قانون انتخاب

طالب الامين العام ل"التيار الاسعدي" المحامي معن الاسعد، في تصريح اليوم، "مجلس القضاء الاعلى أخذ المبادرة وتشكيل لجنة من القضاة الكبار لصياغة مشروع قانون انتخاب يراعي الدستور ومصلحة الوطن والمواطن وليس مصالح الزعماء المذهبيين والطائفيين ومن اجل وقف مهزلة بورصة مشاريع القوانين التي تجاوزت العشرين".

واكد الاسعد "ان فوضى اقتراح المشاريع وكثرتها وحصرية غاياتها الانتخابية والسياسية والمصلحية تؤكد افلاس الطبقة السياسية وسقوطها وانعدام ثقة الناس بها وبأنها غير مؤهلة لحكم البلاد والعباد وعاجزة عن انتاج قانون حدده الدستور اللبناني والذي ينص على العدالة والمساواة بين اللبنانيين ومختلف المناطق".

ورأى "ان السباق المحموم بين مكونات الطبقة السياسية على وضع مشاريع قوانينه، هو سباق وهمي ومن دون فائدة او انتاجية او جدية لان هدفه الهاء اللبنانيين واغراقهم في وحول سياسية وطائفية ومذهبية ولكسب الوقت على وقع التطورات الاقليمية والدولية وارتفاع مؤشرات الجنوح الى الحرب"، معتبرا "ان موقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان من قانون الستين هو مسمار في نعش الطبقة السياسية ومسرحياتها الوهمية وعدم قبولها بأي قانون وطني تمثيلي عادل، وقد يوفران "خط الرجعة" لهذه الطبقة لاعتماد الستين او السير بالتمديد، وكلاهما يؤديان الى نفس النتائج التي تريدها هذه الطبقة المتسلطة".

وحذر الاسعد "السلطة السياسية من الاستثمار بالشارع او اللعب بناره، من خلال التلطي وراء المطالب المحقة، لان التداعيات ستكون خطيرة في ظل معاناة الناس واذلالهم وحصارهم على الطرقات"، واصفا "قطع الطرق والاعتصامات التي تحصل في هذا التوقيت، بالسياسية، وان حملت عناوين مطلبية وصولا الى فرض التمديد او فرض قانون انتخاب جديد مزور وعلى قياس مكونات السلطة"، مؤكدا "ان الانقسام السياسي الظاهر بين الزعماء هو انقسام على تقاسم الجبنة وتوزيع الحصص والمغانم وليس خلافا من اجل الوطن والمواطن".

وختم الاسعد، داعيا "الذين يقطعون الطرق على المواطنين ويحاصرونهم في سيارتهم ويقطعون ارزاقهم ويذلونهم، اذا كانوا جادين، الى ان يتظاهروا ويعتصموا امام منازل الزعماء والوزراء والنواب"، رافضا "تحويل المواطنين الى اسرى او رهائن على الطرق"

ودعا "القوى الامنية الى تحمل مسؤولياتها"، متسائلا: "اين هي مما يحصل ولماذا لا تجرؤ على فتح الطرق وتسهيل امور المواطنين؟".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة