متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 25 نيسان 2017 - 19:12 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حاصباني: صناعة الأدوية تحتاج إلى تشجيع

حاصباني: صناعة الأدوية تحتاج إلى تشجيع

أقامت نقابة أصحاب مصانع الأدوية في لبنان مأدبة غداء في مطعم "السلطان ابراهيم" - المعاملتين، تكريما لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، في إطار الجولة التي قام بها على عدد من المصانع، شارك فيها المدير العام للوزارة الدكتور وليد عمار، نقيبة مصانع الأدوية في لبنان الدكتورة كارول أبي كرم وأعضاء المجلس، مدير مكتبه ميشال عاد، عميد الصناعيين جاك صراف، وعدد من الاختصاصيين في مضمار التصنيع والتسويق والصيادلة.

أبي كرم
وألقت أبي كرم كلمة قالت فيها: "شبابنا يديرون هذه الاستثمارات، ونحرص على إبقائهم ثروة في هذا الوطن. ونحن لن نوفر أي جهد للتعاون واستثمار طاقاتنا الانتاجية المهمة، كما طاقاتنا البشرية من أجل تحسين العجز في الميزان التجاري، خفض كلفة الفاتورة الدوائية عن كاهل المواطن والمؤسسات العامة والضامنة الخاصة من خلال اعطاء الافضيلة للصناعة الدوائية المحلية في مشترياتهم، كما هي الحال في كل الدول، إضافة إلى خلق فرص عمل اضافية للشباب اللبنانيين لن تقل عن حوالى 1500 فرصة خلال 5 سنوات من خلال زيادة حصتنا في لبنان وفتح أسواق امام صناعتنا عبر تطبيق سياسة المعاملة بالمثل".


أضافت: "كلنا ثقة بأن في عهدكم ستحظى صناعة الادوية اللبنانية باهتمام وتدابير تنعكس ايجابا على النظامين الصحي والاقتصادي في لبنان".

حاصباني
ثم ألقى حاصباني كلمة قال فيها: "بمناسبة زياراتي للمصانع الادوية، وهي المرحلة الاولى، ولاحقا المصانع الكبرى في لبنان، أتوجه بكلمة تقدير إلى كل من يعمل في القطاع الصحي الذي نعتبره مفخرة للبنان ولكل لبناني يبرز قدراته في لبنان لتوظيفه آخرين لديهم قدرات كبيرة تبرهن عن قدرة لبنان التعليمية والطاقات الموجوة فيه".

أضاف: "إن صناعة الادوية تحتاج إلى تشجيع، وهذا يتطلب تضافر جهود جهات عدة. تشجع وزارة الصحة ذلك من خلال تنظيم هذا القطاع وفتح المجالات التنظيمية والقانونية وتحسين البنى التحتية وتخفيف الكلفة الانتاجية. ونتطلع الى جزء من الحماية التي تضر في الاسواق وتنمية السوق والصناعة المحلية من خلال تأكيد الصناديق الضامنة والصناديق الموجودة في الدولة اللبنانية في وزارة الصحة والضمان الاجتماعي وتعاونية الموظفين ان تضع المصانع اللبنانية في أولوية لائحتها الشرائية بتوسيع حصتها السوقية بتفضيلها عن الاستيراد وتوسيع الاسواق خارج لبنان للصناعة اللبنانية، التي اصبحت جودتها معروفة عالميا، ونحن ضامنون لهذه الجودة من خلال عمل نقابة المصانع ووزارة الصحة".

ودعا إلى "العمل مع الدول الأخرى"، وقال: "بدأنا بخطوات عملية من خلال جامعة الدول العربية ووزراء الصحة العرب، حيث دفعنا قدما بفتح المعايير الموجودة مع الدول العربية واتفاقية مبدئية مع الدولة المصرية لاستقبال وتسجيل الدوائر اللبنانية بشكل استثنائي، والعمل مع الاتحاد الاوروبي لتوفير دخول الادوية اللبنانية الى البلدان الاوروبية. ومن جهة اخرى، الطلب الى الجهات التي تعمل على مساعدة النازحين السوريين في لبنان، أن تشتري الدواء اللبناني لاستعماله محليا وعدم الاعتماد على الادوية المستوردة".

واعتبر أن "صناعة الأدوية لها قدرة هائلة على توفير فرص عمل الاختصاصيين في المجالات الكيمائية، وصناعة الادوية عموما، لها اثر كبير في نمو الاقتصاد اللبناني الذي يعتمد على المعرفة ورسم سياسات لها علاقة بالأدوية".

وأكد "ضرورة أن يكون هناك استقرار في السياسة عموما واحترام المهل والاستحقاقات الدستورية"، وقال: "نعمل جاهدين على أن يكون لدينا قانون انتخاب عادل يمثل اللبنانيين حسن تمثيل، وأن يبقى مع اللبنانيين فترة طويلة، وألا تكون هناك تقلبات وتغيرات حسب المزاجات السياسية والاحداث التي تجري حولنا في المنطقة. نريد قانون انتخاب يمثل ما يتطلع اليه اللبنانيون، ويكون له الأثر على المدى البعيد على النظام السياسي الديموقراطي اللبناني، فهذه المسألة تؤثر على كل من يريد أن يستثمر في لبنان بصناعة الادوية وفي كل القطاعات الاقتصادية اللبنانية التي تحتاج إلى استقرار سياسي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة