متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 29 نيسان 2017 - 14:27 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الخطيب: لن أسكت عن الانتهاكات والجرائم البيئية

الخطيب: لن أسكت عن الانتهاكات والجرائم البيئية

أكد وزير البيئة طارق الخطيب انه لن يسكت عن "الانتهاكات والجرائم البيئية التي تقتل الطبيعة، وفخامة الرئيس هو الداعم لي في هذا المنحى".

كلام الخطيب جاء خلال رعايته حفل اختتام حملة "شجرة لكل مواطن" التي نظمتها جمعية العمل البلدي التابع لإتحاد بلديات جبل عامل، في محميو وادي الحجير، بمشاركة النائب علي فياض، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين، رئيس بلدية كفركلا موسى بو صافي ورؤساء بلديات ومخاتير.

وقال الخطيب: "إن وزارة البيئة تولي أهمية كبيرة للمحافظة على محمية وادي الحجير الطبيعية ولتأمين استدامتها واستمراريتها، ولتقديم الدعم اللازم الى لجنة المحمية لتمكينها من تنفيذ جميع النشاطات اللازمة لحماية وحسن ادارة هذه المحمية القيمة، من تأمين متطلبات فريق عمل المحمية، الى اعداد الدراسات العلمية حول التنوع البيولوجي فيها لتفعيل حمايته ومراقبته، وانشاء وصيانة البنى التحتية اللازمة لمكافحة الحرائق وللسياحة البيئية، واعداد مواد وبرامج توعوية واعلامية حول المحمية. وفي هذا السياق أقول، وبوضوح وجلاء: إننا مدعوون الى المحافظة على هذا التراث الوطني الاصيل، والى تعزيز كل الظروف التي تحمي هذه المحمية، ولاسيما ما يتعلق منها بالقوانين والاجراءات المرتبطة بالملكيات الخاصة حولها. وإنني أثني بشكل خاص على جميع النشاطات والانجازات التي نفذتها لجنة المحمية وفريق عملها منذ إنشاء المحمية وحتى تاريخه، من العمل مع وزارة البيئة ومع البلديات المعنية في المنطقة لترسيم حدود المحمية التي تمتد من مجرى نهر الليطاني في قعقعية الجسر في أسفل مدينة النبطية حتى بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، ووضع مخطط توجيهي لها ولمنطقتها الحزامية، الى تنفيذ برامج لمكافحة الحرائق في المحمية، والسهر لمنع أية تعديات عليها، وتنظيم نشاطات للتوعية والتربية البيئية لطلاب المدراس في المنطقة وللسكان المحليين، الى إعداد منشورات تثقيفية وترويجية عن المحمية، وإعداد دراسات علمية عن الموارد الطبيعية في المحمية وغيرها من النشاطات الهادفة لحماية المحمية والمحافظة عليها".

وختم: "شعار ملتقانا، شجرة لكل مواطن. فكما الجنوب شجرة عنفوان لكل مواطن، كذلك فمن حقه علينا أن نرفد تربته، بأشجار تظلل في أفيائها من كتبوا بالدم الزاكي والعرق النقي أسطورة الانتصارات التي محت عن الخارطة زمن الهزائم. إن مبادرة جمعية العمل البلدي،تبعث في العقل والروح حماسة الانتماء لارض تستحق منا بذل الغالي والرخيص من أجلها. وأغتنمها سانحة لأكرر على مسامعكم ما قلته البارحة في مناسبة بيئية ما، من أنني لن أسكت على الانتهاكات والجرائم البيئية التي تقتل الطبيعة، كما أكرر القول بأن فخامة الرئيس هو الداعم لي في هذا المنحى. والشجرة في الجنوب ستكون عضدا للمواطن، تزيده إيمانا بالانتماء الى أرض يليق بها الانتماء. ممتن أنا لهذه الدعوة الكريمة التي أمدتني بطاقة ايجابية أحتاج اليها في سياق عملي. لكم كل الشكر، ومنبقى معا على العهد مثابرين، من أجل بيئة نظيفة لجنوب غال ونفيس".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة