تقدمت "منظمة الشباب التقدمي"، في بيان، "من الشعب الفلسطيني الأبي، صاحب الإرادة التي لا تنكسر ولا تنهزم، إرادة الحياة والحرية، بتحية إجلال وإكبار. هذا الشعب الذي يعطي العالم أجمع دروسا في الوطنية والحرية والمقاومة، ويثبت يوما بعد يوم أن النصر دائما وأبدا حليف الشعوب الحرة".
واستنكرت "الاعتداءات التي يقوم بها العدو الاسرائيلي، من تضييق للحصار على الفلسطينيين، وحملات الاستيطان الشرسة، وآخرها في محافظة الخليل، إضافة إلى الظلم الكبير الذي يتعرض له المعتقلون في السجون الإسرائيلية، وسط صمت مريب ومخجل للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن والأمم المتحدة".
وحيت "الشعب الفلسطيني الشامخ، وأهل الخليل المقاومين، الذين لا يساومون على شبر من أرضهم، مؤكدين على تمسكهم بمقاومة الإحتلال كحل أول وأخير للخلاص وإستعادة الأرض، وبثباتهم في أرضهم غير آبهين بضغوطات وانتهاكات العدو الغاصب".
ودعت "الشباب الفلسطيني إلى رفض التجنيد الالزامي، والسير على خطى العشرات من الأبطال، الذين أثبتوا أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تموت طالما هناك مقاومون يتمسكون بالقضية، هويتهم عربية، دماؤهم فلسطينية، وأن الشعلة ستبقى مصانة، متوهجة تنير دروب الحرية والاستقلال".
وختمت بالقول: "وأخيرا، وعلى طريقتهم، "بهمش"، فلقد تعود الشعب الفلسطيني على أساليب العدو الصهيوني الوحشية والقمعية، وأصبح لديه المناعة الكافية لمقاومته ورفض كل أشكال التطبيع الذي يسعى العدو لفرضها، فالشعب الفلسطيني مدعو لأن يبقى واحدا، أكان في الداخل أو في الضفة وغزة لإستعادة فلسطين، الهوية والوصية، وصية المعلم الشهيد كمال جنبلاط، ولهذه الوصية والقضية نحن أوفياء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News