في هذه الحلقة من "بلا طول سيرة"، استضاف زافين رائد الفضاء الاميركي دونالد توماس، وتطرق الى موضوع اللبنانيين والجنسية الثانية ومشكلاتها من وحي الانتخابات الرئاسية الفرنسية. والى عالم الاغتراب و"دليل المهاجرين اللبنانيين الأوائل الى اميركا مطلع القرن العشرين" مع الشاعر هنري زغيب، وذكرى غرق التايتانيك مع الصحافي والباحث ميشال كرم. وفي الحلقة أيضا وقفة مع جديد مسارح بيروت، وفي الختام مع التقليد السنوي في مباراة فن الخطابة.
الموضوع الاول في الحلقة تناول الجنسية الثانية، في غياب ارقام رسمية عن اللبنانيين المقيمين في لبنان والذين يحملون جنسية ثانية. وبحسب التقديرات غير الرسمية وربما غير الدقيقة الرقم قد يصل الى نصف مليون من جنسيات مختلفة كندية وفرنسية واميركية وارمنية واوسترالية، اضافة الى نحو عشرين في المئة من النواب يحملون جنسية ثانية. ومع تعذر الحصول على اي احصاءات، امكن اللجوء الى ارقام تقديرية وردت في كتاب الدكتورة غيتا حوراني مديرة مركز دراسات الانتشار اللبناني في جامعة سيدة اللويزة عن الانتشار اللبناني والهجرة واللجوء، تناولت اعداد اللبنانيين الذين يحملون جنسية ثانية وتم اجلاؤهم خلال حرب تموز 2006. وهذه الارقام التي تستند الى ما اعلنت عنه السفارات الاجنبية في تلك الفترة تبين ان العدد تخطى مئتي الف لبناني غادروا لبنان عبر البواخر: 70 الفا يحملون الجنسية البرازيلية، 50 الفا يحملون الجنسية الكندية، 25 الفا يحملون الجنسية الاوسترالية، 15 الفا الجنسية الاميركية، 14 الفا الجنسية الفرنسية، 10 الآف الجنسية البريطانية، 8 الآف يحملون الجنسية السويدية. ويتوزع الباقون على الجنسيات الالمانية والسويسرية والنيجيرية.
رئيسة جمعية (فانيتاس) الحقوقية، المحامية والوسيطة في حل النزاعات رانيا نصرة اشارت الى ان لبنان لا يمنع ازدواجية الجنسية، وان بعض الاجراءات الحديثة مثل قانون فاتكا الاميركي يدفع البعض الى التخلي عن الجنسية الاميركية. وقانون فاتكا يشمل تحصيل الضرائب من حامل الجنسية الاميركية في اي مكان في العالم، واينما كان جنى ثروته. وهناك اتجاه في اوروبا الى اعتماد قانون مماثل. وهذا القانون سيجبر الدولة اللبنانية على رفع السرية المصرفية عن حسابات الذين يملكون الجنسية الاميركية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News