صدر عن حركة حماة الديار البيان التالي:
ببالغ الأسى لفتنا تقديم العدو الاسرائيلي لشكوى الى مجلس الأمن يطلب فيها الإدانة لحزب الله بذريعة انه قام بجولة إعلامية مخالفة للقرار 1701 متجاهلة انتهاكاتها اليومية المتكرّره للقرار، في البحر والبرّ والجو، ولو إننا لا نعيش في هذا الوطن، لكنّا صدقنا ان إسرائيل تقدس القرار وتطوبّه! الشكوى لم تستثنِ الجيش اللبناني الذي اتهمته إسرائيل بأنه "يعاون مع حزب الله"، وكأنها تبرّر أفعالا ما قد تلجأ إليها في المستقبل.
نحن كحركة "حماة الديار" وإذ لا نستغرب كيفية قلب إسرائيل للوقائع لمصلحتها، نؤكد أننا سنكون سنداً قوياً للجيش اللبناني في حال فكّر العدو أو لجأ إلى فتح معركة نحو جنوب لبنان، داعين مجلس الأمن لكي يكون منصفاً في معاقبة إسرائيل على خروقاتها الدائمة إنطلاقاً من ما يرفع بشأنها من الحكومة اللبنانية.
إننا إذ نعيد التأكيد، إن من ساهم في إنشاء تنظيم "داعش" الإرهابي من مجموعة مرتزقة تبتغي سفك الدماء في الشرق، ليس مستغرباً عليه أن يلجأ إلى الإدعاءات الباطلة وحرف الوقائع عن حقيقتها من أجل إيهام الجميع أنه معتدى عليه غير معتدٍ آملاً منه في نيل إدانات دولية باتت لا تساوي الخبر الذي كتبت فيه.
ختاماً، إن خوف إسرائيل المعبر عنه بهذا الشكل، يزيدنا إصراراً وتأكداً من أن إمبراطورية الدماء المسماة والإرهاب آيلة نحو السقوط على يد مقاومة نشأت وأخرى ستنشأ خدمةً لهذا الغرض.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News