المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 09 أيار 2017 - 17:29 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"رِشَى انتخابيّة" إلى أنصار "المُستقبل"

"رِشَى انتخابيّة" إلى أنصار "المُستقبل"

ليبانون ديبايت

يكشف رئيس التيّار العربيّ الاستاذ شاكر البرجاوي، أنّ الرئيس سعد الحريري يسعى الى تسكير عجزه الماليّ من خلال إستخدام الأموال العامّة والِقيام بصفقات من جهة، ومن جهة ثانية ذرّ الأموال على جماعته من جيب غيره، أي عبر تلزيمهم أعمالاً في الدولة أو من خِلال فتح باب وظائف غابت منذ زمن، وكلها تصنّف بأنه رشاوى إنتخابية.

ويُشير في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن الحريري يسعى لإيفاء دُيونه من خِلال سُلوك عدّة أقنية كان أوّلها الهندَسة الماليّة التي إبَتدَعها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة واُكرِمَ بإقتراح السير به لولاية جديدة ممدّدة، بعد سحب أموال الفقراء لصالح الاغنياء، وأخرى متعلّقة بخزائن بيروت، إذ وَضَعَ عينه على صُندوق البلديّة الذي فيه نحو مليار دولار، مخططاً لسحبها بذريعة إنشاء معمل لفرز الِنفايات كِلفته لا تتجاوز ١٠٠ مليون دولار سجّلت على انها تقدر ب٥٠٠ مليون، ولزّمت الى مقاول من المقرّبين من آل الحريري بغية تحقيق الهدف منها، هذا ناهيك عن ما بدأ يسرُب حول الذي يحضر لملعب بيروت البلدي.

لكن أبرز ما يكشفه "أبو بكر" لـ"ليبانون ديبايت" يتعلّق بدور وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي إتهمه بـ"الضلوع في تقديم الرشى الانتخابيّة" من بوابة الخدمات التي تقدّمها وزارته، إذ يبدو، بحسب البرجاوي، أنَّ "السّلطة باتت تستخدم من أجل المصالح والأغراض الخاصّة". يورد في حديثه لموقعنا مُعطيات "متوفرة لديه" حول توزيع جهات قريبة من المشنوق وتابعة لـ"تيار المستقبل" نحو ٤٠٠٠ رقم سيارة مميّز في مناطق بيروت - خلدة - عرمون، على الأزلام وبشكل مجاني، الذين يستفدون منها بصفقاتٍ تجاريّة يعود ريعها الى جيوبهم.

ويقول البرجاوي، إنَّ هذه الأرقام موضوعة في جعبة هؤلاء الأزلام، الذين يقومون ببيعها إلى "كلّ منّ يريد رقم مؤلف من ٣ أرقام أو ٤" ومن ثمّ يضعون عائداتها في جيوبهم الخاصّة، بعد أنْ يأمنون حصول "الطالب" على رقم من خلال طلبٍ رسميّ يقدّم إلى الوزارة وتجري الموافقة عليه تحت سقف القانون، أما الهدف من بيع هذه النِمر، فهي توفير بدائل ماليّة لهؤلاء لقاء مُساعداتهم الإنتخابيّة.

وبحسب رئيس التيّار العربيّ، فإنَّ "الرِشاوى الانتخابيّة التي تأتي على شكل خدمات" غير محصورةٍ في "نُمَرِ السّيّارات المُميزة" بل تتعدّاها إلى قطاعات أخرى منها الاتّصالات، كاشفاً أنَّ "المصروفين من مؤسّسات الحريري، البعض منهم، يُعمل على توظيفه في ملاك شركة أوجيرو، كذلك الحال بالنسبة إلى فوج إطفاء بيروت الذي دخل دهليز الخدمات الانتخابيّة - وفقاً للبرحاوي - يعمل على "فتح دورةٍ جديدةٍ لتوظيفِ "المحاسيب"، دون أن يسقط من باله "الكميات الهائلة من بطاقاتِ رُخصة الزجاج الداكن (الفوميه) التي تُوزَع بالكيلو" كما يقول.

ماذا عن النوايا؟ يرتبط ما كشفه البرجاوي باقتراب موسم الانتخابات النيابيّة، فبغضِّ النظر عن القانون وشكله ولونه، ينكبّ تيار المستقبل في الاستفادة من الوقت المتبقّي كلّه من أجل إعادة تقطير قاعدته الشّعبية في المناطق آنفة الذكر وغيرها، مستعيناً بوجود رجالاته في وزارات ذات نوعية خدماتية معيّنة، مقدّماً عيّنات منها قد توفر له استفادةً تنعكس في صناديق الانتخاب.

ولا يمكن إغفال انّ التعسّف في توزيع الارقام الممّيّزة، إرتفعت وتيرته بعد القرار القاضي بإخراج هذه الميزة من صلاحيات وزير الداخلية وجعلها أرقاماً مدفوعة سلفاً من المواطن العادي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة