فيما بدا انّ موقف الرئيس نبيه بري أمس، جاء رداً على طرح رئيس الجمهورية حول التأهيل والضوابط، حرص فريق رئيس الجمهورية على الّا يعتبر نفسه معنياً بكلام بري، بل هو معنيّ بما اكد عليه الرئيس عون لناحية وجوب وضع الضوابط ومنها التأهيل لوصول الأكفّاء الذين يمثلون طوائفهم، مع الانفتاح على أي طرح يحقق هذا الهدف.
وقالت مصادر بارزة في "التيار الوطني الحر" إنها لا تشعر بأنّ كلام بري "موجّه الينا، لأننا لسنا معنيين بالطائفية"، مؤكدة انه "ليس هناك قانون طائفي بل هناك ممارسة طائفية، و"التيار" لا يمارس طائفياً بل وطنياً، لكنّ المطلوب من الجميع هو أن يمارسوا وطنياً ايضاً".
واستغربت المصادر "الاتهامات التي تُرمى جزافاً على "التيار" بأنه يعرقل جرّاء تمسّكه بالقانون التأهيلي"، وقالت: "هذه اتهامات خاطئة، لم نقل يوما اننا نتمسّك بطرح انتخابي، بل نتمسّك بالميثاقية والشراكة وبتصحيح الخلل على المستوى المسيحي الوطني وهذا لا يُسيء لأحد".
ومن جهة ثانية، حرصت المصادر على التأكيد "انّ التفاهم مع "حزب الله" هو تفاهم وطني يتخطى الخلاف على بعض الملفات"، وانّ العلاقة مع "القوات اللبنانية" استراتيجية، فما توصّلنا اليه معها يتخطى الاختلاف على ملفات وعلى جزئيات لها علاقة بموضوع معين، نحن متفقون على تعزيز الشراكة الوطنية في النظام وعلى تصحيح التمثيل، وعلى الدولة التي يجب ان يكون لها حضور قوي وعلى أدائها الذي ينتظم تحت سقف القوانين، واي اختلاف يحصل بيننا يحلّ بالوسائل الديموقراطية، لكن مع ضرورة الانتباه من ان يتحوّل اي خلاف الى مادة للتشهير وللاستغلال السياسي او الحملات ضد "التيار" او "القوات" يستفيد منها خصوم الطرفين وتساهم باستهداف الوحدة المسيحية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News