تحدثت معلومات عن عملية اختراق لشبكة الاتصالات اللبنانية وإجراء عشرات آلاف الاتصالات بأرقام هواتف المواطنين وإرسال رسائل نصيّة يظهر جزء منها كأنه صادر عن هواتف ثابتة تعود إلى العلاقات الإعلامية في حزب الله، أثناء إلقاء الأمين العام للحزب، السيد حسن نصرالله، خطاباً لمناسبة ذكرى استشهاد القائد مصطفى بدر الدين.
كذلك وردت إلى هواتف آلاف اللبنانيين اتصالات من أرقام أجنبية (أميركية وكندية وسيريلنكية وتايلاندية...)، تحمل كلها رسالة صوتية موحدة، إضافة إلى رسائل فيديو عبر تطبيقَي «واتساب» و«فايبر». ولم تحمل الرسائل والاتصالات أي جديد، سوى أن نصرالله أمر باغتيال الشهيد بدر الدين.
كذلك حفل موقعا «فايسبوك» و«تويتر» بمئات الصفحات التي «فرّخت» بشكل يومي خلال الشهرين الماضيين (صفحات يجري ترويجها كإعلانات مدفوعة).
ويكشف ما جرى في الأسابيع الماضية، وتُوِّج أمس باختراق تقني معقّد للاتصالات اللبنانية، وجود جهة ذات إمكانات عالية للقيام بهذه الدعاية المنظّمة. ويصعب، تقنياً، كشف مصدر هذه الحملة. وتشتهر أجهزة العدوّ الإسرائيلي بالقدرة على القيام بحملات كهذه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News