المحلية

صحيفة المرصد
السبت 13 أيار 2017 - 21:07 صحيفة المرصد
صحيفة المرصد

ميقاتي يهاجم مصادر الحريري..

ميقاتي يهاجم مصادر الحريري..

صدر عن المكتب الاعلامي لدولة الرئيس نجيب ميقاتي بيان رد على مقال كان قد نُشر عبر "ليبانون ديبايت", وجاء الرد:

"نشر موقعكم الكريم بتاريخ ١١-٥-٢٠١٧ مقالا بعنوان " الانقلاب المزاجي عند ميقاتي" موقعا باسم رماح الهاشم تناول عدة مسائل تقتضي الرد والتوضيح.
اعتبرت كاتبة المقال ان دولة الرئيس ميقاتي " ينتظر الرئيس الحريري على الكوع ويسعى جاهدا لينتقم ممن يعتبره سببا رئيسيا في تأليب الشارع السني ضده" . ان هذا الكلام غير صحيح لان دولة الرئيس ميقاتي في كل مسيرته الشخصية والسياسية ليس من عادته وشيمه الانتقام ، ويعلم القاصي والداني انه لو كان من هذا النوع لاستخدم هذا النهج خلال توليه رئاسة الحكومة مع من عارضوه او المحسوبين عليهم في حين تصرف بروح رجل الدولة المسؤول المتعالي عن كل الصغائر والافتراءات لان همه كان ولا يزال الحفاظ على الدولة والمؤسسات الدستورية وفي مقدمها موقع وهيبة رئاسة مجلس الوزراء. اما موقفه المنتقد للمبالغة التي حصلت من قبل دولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري في التعبير عن سروره في خطوة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بأن يترأس جلسة مجلس الوزراء في القصر الجمهوري بعد مغادرة فخامة الرئيس الجلسة، فكان موقفا دستوريا بحتا ، وليس شخصيا ، ويهدف الى تصويب الشطط الذي عبر بيان الجلسة كما تلاه وزير الاعلام في حينه. ومن حق الرئيس ميقاتي ، كرجل يتعاطى الشأن العام وكرئيس سابق للحكومة، الذي اصر في كل الظروف على التمسك بالصلاحيات الدستورية الممنوحة لرئيس مجلس الوزراء وعلى صون هيبة المقام، ان يصوب الخطأ حيث يراه ، من دون ان يشكل ذلك انتقاصا من تقديره لشخص الرئيس الحريري او اي مسؤول آخر .

نقلت كاتبة المقال عمن اسمتها " مصادر الحريري" كلاما يعبر بوضوح عن مدى الانزعاج الذي تركه لديهم تصويب الرئيس ميقاتي للشطط الذي حصل ، فعمدت هذه المصادر الى تكرار اللازمة التي دأبت على تردادها حول التشكيك بالحيثية التي يمثلها دولة الرئيس ميقاتي ، والتي لم تكن يوما ولن تكون الا بارادة محبيه ومؤيديه ومقدريه في كل لبنان لا سيما في الشمال الحبيب وطرابلس الفيحاء. والمثير للسخرية ان من لا يجروء على الكشف عن اسمه ويتلطى خلف اسم " مصادر" ينصب نفسه في موقع من يوزع الشهادات بالحضور والحيثية على الناس.

تنقل كاتبة المقال ايضا عن " المصادر ذاتها" اللازمة ذاتها التي لم ينفك الفريق التي تمثله"المصادر" من تردادها كالببغاء حول" انقلاب القمصان السود" في ما يوحي ان هذه المصادر اصيبت نهائيا بعمى الالوان ، فلم تعد ترى "الاسود" الذي قبل فريقها ان يتظلل به منذ تشكيل الحكومة الحالية ، منقلبا على كل اتهاماته السابقة . وما اضحكنا ان هذه المصادر استعارت من بيانات رد سابقة صادرة عن مكتبنا الاعلامي تعبير " الشمس ساطعة والناس قاشعة" لاطلاق تهم مردودة لاصحابها متناسين ان القول ان ذاكرة الجمهور ما زالت حية ينبغي ان يفكروا به الف مرة ومرة قبل ان يقولوه ، لان الرهان على ضعف ذاكرة الناس التي ملت سماع الاتهامات السابقة بحق الرئيس ميقاتي والعودة الى تأكيد صوابيتها بالممارسة الحالية في الحكومة وغيرها ، امر لا يفيد هذه المصادر ومن يقف وراءها .

ختاما نتمنى على" مصادر الحريري" كما اسمت نفسها ان تركز اهتمامها حول الشرح للرأي العام ما آلت اليه الاوضاع الحكومية والتعثر الحاصل في انجاز قانون جديد للانتخابات من اجل اتمام هذا الاستحقاق في موعده ليكون الرأي العام هو صاحب الكلمة الفصل في تحديد الاحجام والادوار والانصاف والمحاسبة. ولا يفيد هذه " المصادر" المعروفة بالاسماء والتوجه التلهي بفتح سجالات جانبية او العودة الى المهاترات الممجوجة، وعليها بالتالي التركيز على القضايا المفيدة للناس والوطن. "

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة