وقفة تضامنية في برالياس مع الاسرى الفلسطينيين

نظم مجلس محافظة البقاع في حركة الناصريين المستقلين -المرابطون وقفة تضامنية مع الاسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية تحت عنوان "ماء وملح"، بحضور ممثلي القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية والفلسطينية والاجتماعية في ساحة بلدة برالياس البقاعية أمام مكتب الحركة.

بداية كانت كلمة الأحزاب والقوى الوطنية القاها نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي العميد وليد زيتوني الذي اكد "إن صمود أبطالنا الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، هو تأكيد جديد ومستمر لإرادة النضال لشعبنا الفلسيطيني على طريق النصر والتحرير".

ثم تحدث رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان الذي انتقد "الصمت العربي أمام ما يحصل في فلسطين المحتلة"، معتبرا "أن الأمة بحاجة إلى التغيير".

والقى كلمة رابطة الشغيلة فواز فرحات معتبرا "ان الموقف المشرف لهؤلاء الاسرى الابطال هو انتصار للحقوق الفلسطينية بوجه الغطرسة الاسرائيلية التعسفية وسياستها في التمييز العنصري".

ورأى رئيس بلدية برالياس مواس عراجي ان "معركة الأمعاء الخاوية للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية، هي حركة مقاومة تستطيع أن تقاوم وهي في سجن الاعتقال".

كلمة الفصائل الفلسطينية القاها أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير في البقاع محمود سعيد اشار فيها الى "الأسرى الأشاوس الصناديد الذين ضحوا بزهرة شبابهم وحياتهم من اجل كرامة الأمة العربية والإسلامية، التي تتجسد في كرامة فلسطين".

وفي الختام، تحدث زكريا زين الدين باسم حركة الناصريين المستقلين - المرابطون، وقال:
"لا صمت بعد اليوم، فقد خرج المارد من قمقه، وأصبح بمقدوركم أن تغسلوا العار، وأن تلتمسوا الغفران لأمة كاد أن يغرقها الطوفان، لأنها قد كفرت وظنت أن السلم مع اليهود يوصلها لشاطئ الأمان".

اضاف:"بالأمس كنا نحن في المقاومة، ولا نزال الآن من بيروت المرابطة الأبية انطلقنا، نفجر البركان في وجه الطغاة، لن نركع ما دام فينا طفل يرضع، لا صلح لا تفاوض لا اعتراف، وما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، نحن المرابطون سنبقى كما كنا اوفياء للقضية الفلسطينية، مؤمنين بتحرير فلسطين كل فلسطين".