بعث وزير المال علي حسن خليل بكتاب الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء يطلب فيه إدراج بند يتعلق بالتجديد لرياض سلامة على رأس حاكمية "مصرف لبنان" على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي تعقد غداً برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، ومن بنودها تشكيل الوفد المرافق له الى الرياض لحضور القمة الإسلامية - العربية - الأميركية التي تعقد في 21 الجاري لمناسبة الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأميركي للمملكة العربية السعودية، في أول محطة له بعد انتخابه رئيساً.
تجدر الإشارة الى أن خليل بعث بكتابه الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، لأنه لا يحق للوزير أن يطرح أي بند من خارج جدول أعمال الجلسة الذي يحدده رئيس الحكومة بعد التشاور مع رئيس الجمهورية.
وفي هذا السياق، يتردد أن هناك جهات معينة وتحديداً في "التيار الوطني الحر" أبلغت سلامة أن جملة طلبات لقاء موافقتها على التجديد له، وأن الأخير التقى في مطلع الأسبوع الماضي وخلال وجوده في باريس وفداً رفيعاً من التيار بحث معه في مجالس إدارات شركة "طيران الشرق الأوسط" وشركة "أنترا" التي يملك "المركزي" أكثر من نصف أسهمها وأمور مصرفية منها إشراك أحد المصارف في "الهندسة المالية" التي أشرف عليها سلامة شخصياً.
ولفتت أوســاط مصـــرفية موثـــوقة الى أن سلامة لم يســتجب لبعض ما ورد في العرض الذي قدمه الوفد، بذريعة أن القرار في هذه الأمور يستدعي مشاورات مع الأطراف المـــعنية أي الرئاسات الثلاث، وبالتـــالي لا يتفرد بأي وعد في هذا الخــصوص، إضافة الى تســمية أعضاء المجالس الإدارية لعدد من المؤسسات والــشركات كمــا يطالب "التيار الوطني" بأن تكون له الحصة الكبرى في التعيينات بالنيابة عن الأطراف المسيحية الأخرى. وبالتالي لم ينتزع منه الوفد أي موافقة مسبقة بخصوص طلباته.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News