متفرقات

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 17 أيار 2017 - 21:20 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

حاصباني: نعمل لنمو صناعة الأدوية

حاصباني: نعمل لنمو صناعة الأدوية

شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني في ندوة اقتصادية عن "مستقبل صناعة الأدوية في لبنان" نظمها مكتب صحيفة "العربي الجديد" وضمت نقيبة مصانع الأدوية الدكتورة كارول أبي كرم، نقيب مستوردي الأدوية أرمان فارس، وادارتها الإعلامية رولا معوض، بحضور نقيب الصيادلة جورج صيلي وعدد من أعضاء نقابة مصانع الأدوية ومدير مكتب بيروت في "العربي الجديد" شفيق طاهر.

وأكد حاصباني "ضرورة فتح أسواق كبرى جديدة إقليمية ودولية لتصدير الدواء اللبناني إليها"، موضحا أنه "بحث في خلال زيارته الأخيرة إلى مصر في التوصل إلى مذكرة تفاهم يتم بموجبها تسجيل الدواء اللبناني في مصر من دون قيود أو شروط، ومما لا شك فيه أن هذا التطور يشكل تحديا للصناعة اللبنانية للدخول إلى السوق المصري نظرا للأسعار المنخفصة في هذا السوق، إلا أن السوق المصري يشكل في الوقت نفسه نقلة نوعية للصناعة المحلية".

وشدد على "ضرورة العمل لنمو صناعة الأدوية"، مؤكدا أنها "جزء أساسي من الإقتصاد"، لافتا في هذا المجال إلى أن "العالم على أبواب ثورة صناعية جديدة تتميز بتحولات كبيرة في التكنولوجيا والعلوم بشكل عام، والصناعات الطبية ومنها صناعة الأدوية ستكون في صميم هذا التحول ولن تكون فقط محصورة بالعلاج بل ستكون جزءا من الوقاية. لذا من المهم تشجيع القدرات الإبداعية والإختراعات في مجال الصناعة الطبية والدوائية".

وأبدى "ارتياحه وفخره لما لمسه في خلال الجولتين اللتين قام بهما على مصانع أدوية في لبنان"، مؤكدا أنه "لمس فيهما ارادة على أن تتميز صناعة الدواء بالقدرة على الإبتكار"، ومضيفا أن "صناعة الدواء مع صناعة التكنولوجيا ستشكلان الصناعتين الرافعتين للاقتصاد في المستقبل وللبناني ميزة في التطور والإبداع في هذين المجالين".

وذكر بأن "دور وزارة الصحة هو الحفاظ على مواطن سليم منتج في مجتمعه واقتصاده"، مؤكدا أن "ذلك يتحقق في سلسلة متكاملة ومرحلة الدواء أساسية في هذه السلسلة".

أبي كرم
من جانبها، أوضحت أبي كرم أن "في لبنان أحد عشر مصنعا للدواء من بينها تسعة لتصنيع أدوية، ومصنعان متخصصان بالأمصال. وفي هذه المصانع استثمارات لا تقل عن نصف مليار دولار"، مؤكدة أن "هذه الإستثمارات تستوعب الكثير من فرص العمل والاختصاصيين الذين يتمتعون بالقدرات الكافية لخدمة المواطن اللبناني والتوسع في صناعة الدواء في أسواق خارجية".

وأوضحت أن "الإبتكار في صناعة الدواء يحصل على مستويات ثلاثة: الأول تحسين الدواء المتوفر، والثاني إضافة مميزات على الدواء لتطوير فعاليته، والثالث الاختراعات الجديدة".

وتابعت أن "عدد الإختراعات يتراجع في العالم حيث يتجه كل القطاع الدوائي إلى تحسين ما هو متوفر"، مضيفة أن "في لبنان مختبرات للبحث والتطوير والعمل جار على أدوية "الجينيريك" و"السوبر جينيريك" التي ليست لديها براءات اختراع في لبنان ما يعطيها دفعا في السوق اللبناني، ويميزها لدى تصديرها".

وكشفت أبي كرم عن "محادثات جارية مع مصانع عالمية لتطوير أدوية في المختبرات اللبنانية"، مؤكدة "فتح باب التعاون مع طلاب الشهادات العليا في الجامعات اللبنانية لتحضير أبحاث ودراسات".

فارس
بدوره أكد فارس أن "كل المؤتمنين على الصحة في لبنان لديهم طاقات مميزة"، مضيفا أن "مستوردي الأدوية ليسوا أصحاب مؤسسات تجارية بالمعنى الإقتصادي للكلمة". ولفت إلى "أهمية الإبتكار في الأدوية لتعزيز الصناعة المحلية، ونسخ كل ما يمكن نسخه من أدوية بطريقة شرعية كي لا تكون هناك حاجة لاستيرادها"، مبديا استعداد "المستوردين للتكامل مع المصنعين وبناء سياسة دوائية في لبنان لمصلحة المواطن".

وختم: "إن المستثمرين سيكونون على أهبة الإستعداد لخوض غمار صناعة الدواء حالما يعرض عليهم مخطط متكامل"، مشددا على "أهمية وصول الدواء من المنتج إلى المستهلك في سلسلة غير منقطعة المسؤوليات".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة