المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 18 أيار 2017 - 14:28 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قبيسي: نسعى لتكريس الوحدة الوطنية

قبيسي: نسعى لتكريس الوحدة الوطنية

حاضر النائب هاني قبيسي عن "دور التعليم والإعلام في تحقيق الوحدة الوطنية"، في ندوة نظمتها الجامعة الحديثة للادارة والعلوم mubs ونادي الرسالة في الجامعة، برعايته، في حضور ممثلين عن قيادة الجيش ومديرية المخابرات وفاعليات نقابية واعلامية والهيئتين الادارية والتعليمية في الجامعة.

واشار قبيسي الى "أهمية الإعلام في حفظ الوحدة الوطنية ونشر ثقافة المقاومة"، متطرقا الى "التهديدات الإسرائيلية المستمرة للبنان"، وقال: "إسرائيل ما زالت تهدد ونحن بأمس الحاجة للمقاومة، والوحدة الوطنية، فإذا أردتم ان تكونوا أقوياء في وجه الصهاينة عليكم ان تحافظوا على الوحدة الوطنية التي هي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل".


اضاف: "نحن في حركة "أمل" وبقيادة دولة الرئيس نبيه بري نسعى لتكريس الوحدة الوطنية التي أمرنا بها الإمام الصدر، واليوم وفي ظل الظروف التي تعيشها المنطقة من حالات انقسام وفتنة تمتد أظافرها الى أبعد المناطق على الساحة العربية، واسرائيل قابعة على جبل الشيخ تفرح بأن العرب والمسلمين يتقاتلون، وتستحضر الى المنطقة جيوشا ودبابات تسعى الى تقسيم المنطقة واضعافها. نحن نرى أن الإرهاب المتصهين الذي يعمل لمصلحة الصهيونية، وهذه الأخيرة تدعمه وترعاه من خلال جرحاه وتقديم المساعدة له وهذا الأمر استفحل في منطقتنا، وفي وقت نسمع فيه عن تسويات جديدة بعد ان فتك الإرهاب في المنطقة، تسويات هدفها التقسيم بحدود رسمية، واذا كان السعي للتقسيم على مستوى سوريا والعراق واليمن وقبلهم السودان، فعلينا في لبنان ان نستشعر الخطر ونتمسك بدولتنا الحامية للجميع، وعلى رأسها الجيش اللبناني، فعلينا ان نسعى لتفاهمات داخلية ضرورية لحماية وطننا ونبتعد عن لغة الطائفية والمذهبية، بهذا نحافظ على دماء الشهداء ونحافظ على عيد المقاومة و التحرير ليبقى الوطن بخير".

وفي حديثه عن الإعلام، اعتبر النائب قبيسي "أن للاعلام دورا كبيرا في بناء مجتمع متكامل متماسك، فهو وسيلة للعبور الى التطور والوعي من خلال الإستفادة من تنوع الثقافات والإضاءة على إيجابياتها، وأن يكون السعي الى تقديم رسالة وطنية بعيدا عن المنازعات والخلافات التي انحرفت الى التطرف الطائفي والمذهبي، بعيدا عن حقيقة الأديان السماوية وصفائها، نريدها كما صورها لنا الإمام موسى الصدر بأن الاعلام والصحافة محراب لعبادة الله وخدمة الإنسان، وإذا لم تقم بواجبها فهي مخدع للشيطان.
لذلك على الإعلاميين أن يتعاملوا مع الظروف التي تمر بها البلاد و أن يواجهوا المتغييرات الداخلية والخارجية بوعي وحكمة وإدراك لتكون الكلمة هادفة وتسعى الى نبذ الخلافات، لا تعزيزها، وتمتين الإستقرار لا زعزعته. المهم هو الحفاظ على المصلحة العامة لا السعي الى تحقيق المكاسب الخاصة والشهرة والنجومية وزيادة عدد المتلقين على حساب المواطن وتضليله بمعلومات خاطئة".

ورأى "ان المشكلة في الإعلام تكمن عندما يكون غير قادر على الوصول الى الحقيقة فيعمد الى فبركة الأخبار بطرق لا تمتلك فيها الخبرة والمهنية فتتشتت الأهداف وتظهر العشوائية في الآراء وتناقض المواقف وإرباك في المجتمع والوطن. وعندما يبتعد الاعلام عن الحقيقة وينقل اخبارا كاذبة ويضلل الرأي العام بشكل مقصود لإهداف سياسية يصبح أداة حرب تفتك بالمجتمعات وتنقلها الى أجواء الإختلاف والإنقسام على المستوى الداخلي وهذا من شأنه ضرب الإستقرار وفتح طريق امام فتن تنتظر على الأبواب".

واعتبر أن "على الدولة ان تلعب دور الميزان في الحرص على حرية التعبير والإلتزام بآداب المهنة ليبقى الإعلام منارة للشعوب نحو الرقي و التقدم".

وكانت كلمات لكل من رئيس مجلس أمناء الجامعة حاتم علامة والإعلامي عباس ضاهر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة