قال وزير الثقافة الدكتور غطاس خوري، "لا يمكن تجاهل الأوضاع التي نمر بها من تطرف ونزاعات مسلحة وتهجير وتغيرات ديموغرافي".
وأشار خوري خلال رعايته انطلاق أعمال المؤتمر الاقليمي العربي للعلوم الانسانية الذي ينظمه "المركز الدولي لعلوم الانسان" في مقره في جبيل ايام الخميس والجمعة والسبت 18 و19 و20 أيار الجاري، أنه " لا بد أن أوصي بأن التصدي لهذه الآفات، كما غيرها، توجب علينا بناء أهداف واضحة المعالم، على ان تبنى هذه الأهداف من خلال مبادرات عملية، تطال مختلف شرائح مجتمعنا وخصوصا الشباب والشابات منهم. بمعنى آخر، لا يمكن للمؤتمر الدولي أن يتبنى مجموعة من التوصيات، تصدر في بعض المنشورات، وتكون هذه التوصيات تتناول عددا من المهتمين فقط".
واضاف "بل ان ما سيصدر عن هذا المؤتمر الدولي من توصيات، يجب ان يترافق مع منهجية ومقاربات عملية ودليل عمل ونشاط، تتوجه إلى مختلف فئات المجتمع، لتعزيز التلاقي ونبذ العنف والتطرف واستعمال لغة الحوار واللاعنف وسيلة أساسية بين المجموعات، لأنه لا يمكن أن نتصدى لموجة التطرف والمغالاة بالعنف، إلا من خلال تدريب أهلنا على التفاعل الايجابي، وحل النزاعات بالطرق السلمية، واحترام الآخر وقبوله كما هو. وهذا كله يحتاج منا أن نذهب نحن إلى القواعد الشعبية، وخصوصا الشبابية، من خلال برامج تدريب ونشاطات ميدانية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News