هناك وجود احتمال لأن تعيد السلطات الفرنسية الجديدة مراجعة موقف باريس من تأييد أطراف النزاع الداخلي في ليبيا.
وكانت الحكومة الفرنسية في عهد الرئيس فرانسوا هولاند تساند بشكل صريح حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، فيما كانت وزارة الدفاع في ذات الوقت تتعاون بشكل وثيق مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
ونقل دبلوماسيون للوكالة أنهم ينتظرون "تمحيصا لموقف باريس" مع استلام الرئيس إيمانويل ماكرون للسلطة، وذلك لأن منصب وزير الخارجية تولاه وزير الدفاع السابق جان إيف لودريان.
وكانت أطراف النزاع الليبي وقعت اتفاقية تسوية في مدينة الصخيرات المغربية نهاية عام 2015، إلا أنه لم يتم تطبيقها بشكل تام بسبب بروز اختلافات في وجهات النظر من جديد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News