المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 19 أيار 2017 - 16:59 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

عون: نهج الحكم سيتغير

عون: نهج الحكم سيتغير

دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اللبنانيين الى "عدم القلق، لانه مهما جرى، فإن الانتخابات النيابية حاصلة، ولا يزال هناك متسع من الوقت للتوصل الى اتفاق". وشدد على ان "نهج الحكم سيتغير، والاصلاحات التي ننوي القيام بها ستحصل".

كلام الرئيس عون جاء في خلال لقائه قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفد فاعليات بلدات وقرى قضاء جبيل، ضم رؤساء بلدياتها ومخاتيرها، حيث اكد انه "يولي القضاء اهمية خاصة لازالة الحرمان المزمن عنه"، كاشفا ان عددا من المشاريع الانمائية "بدأ العمل على تنفيذها تباعا، ومنها طرق اهمج - اللقلوق، اللقلوق - العاقورة، واللقلوق - تنورين، اضافة الى ان اقتراح الاوتوستراد الدائري الذي يربط طريق بيروت - طرابلس بطريق مار شربل عنايا - مدخل قضاء جبيل سيكون موضع درس".

ورد الرئيس عون بكلمة، رحب فيها برؤساء البلديات والمخاتير، مؤكدا "متابعة مطالب ابناء قضاء جبيل"، ثم تناول الوضع السياسي في البلاد، فقال: "ان جميع اللبنانيين منشغلون اليوم بمسألة قانون الانتخاب بهدف اصلاح الواقع التمثيلي، لأنه لم يكن هناك من توزيع سليم للمقاعد النيابية في السابق، اضافة الى ان كل طرف بات يشعر مع الوقت كأنه اصبح يملك حقا مكتسبا وهو يريد الاحتفاظ بما لديه في اي مشروع قانون يتم طرحه".

اضاف: "انطلاقا من هذا الواقع، بامكاننا ان نحدد ثلاثة امور حالت حتى الآن دون التوصل الى قانون انتخاب، وهي: اولا، تمسك البعض بما اكتسبه وهو لا يرغب بأن يكون هناك من تغيير في المسلك الحالي كي يبقى زعيم طائفته، فيخاف من خسارة بعض المقاعد ما يؤدي الى تغيير الواقع الانتخابي، ذلك انه أمضى نحو من 30 الى 35 سنة في موقعه، فيجد عندها ان سلطته تآكلت واصبحت عرضة للتغيير. الامر الثاني، هو الخشية من تغيير موازين القوى ما يؤدي الى احداث تبدل في نهج الحكم، وهناك من لا يرغب بتداول السلطة بل يفضل عليه الاحتفاظ بمواقعه. يبقى الامر الثالث وهو رغبة البعض بأن تبقى يده ممدودة الى حصة جاره. هذه الاسباب اوصلت الى عدم العدالة وما من احد يرغب في الاصلاح".

وتابع: "اننا مجتمع مركب من طوائف عدة، بعضها موزع بطرق متكافئة عدديا او شبه متكافئة، حيث ان احداها مثلا موزعة على نحو 12 قضاء، وثانية على 11، والثالثة في قضاءين...، بينما يتوزع المسيحيون الذين يشكلون اللحمة بين الجميع على 22 قضاء. وهم اينما وجدوا مع الآخرين سيكونون الاقلية. وبهذه الصفة عليهم، كي يفوزوا في الانتخابات النيابية، ان يكونوا خاضعين الى نهج الكتل الكبرى الثابتة. وهذا ما يؤدي الى عدم احقاق العدالة، وليس من المستطاع احداث تغيير في هذا الواقع، حيث نتهم بالطائفية تارة وبالمذهبية طورا، علما ان الامر ليس كذلك. وهذه صفة سياسية تعطيها لخصمك للدفاع عن ذاتك".

واردف: "مهما جرى، فإن الانتخابات النيابية حاصلة، ولا يزال هناك متسع من الوقت للتوصل الى اتفاق، فلا تقلقوا. ايا كان القانون الذي سيتم التوصل اليه، فإن الانتخابات حاصلة ونهج الحكم سيتغير والاصلاحات التي ننوي القيام بها ستحصل".

وعرض الرئيس عون بعد ذلك المشاريع الانمائية التي يتم العمل على تنفيذها تباعا، ومنها طريق اهمج - اللقلوق، وطريق اللقلوق - العاقورة، واللقلوق - تنورين، اضافة الى ان اقتراح الاوتوستراد الدائري سيكون موضع درس. ودعا رؤساء البلديات الى الاهتمام بحاجات الصناعيين في بلداتهم والمحافظة على القوانين وتنظيم اوضاع النازحين السوريين لمنع منافسة العمال اللبنانيين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة