"ليبانون ديبايت"
من المتوقّع أنْ يبدأ الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، التي سيحضر فيها ثلاث قممٍ، خليجيّة أميركيّة، أميركيّة إسلاميّة، وسعودية أميركيّة، على أن يختمها يوم الأحد بخطابٍ في الرياض أمام قادة أكثر من خمسين دولة مسلمة".
وفي هذا الإطار، أكّدت مصادر مطّلعة جدّاً على الملف الأميركيّ، لموقع "ليبانون ديبايت"، أنّ "الزيارة إلى السّعوديّة تعتبر الأهمّ، إذ إنّ الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب يأتي إلى الرياض وفي باله إقامة تحالفٍ سنّيٍّ مع دولٍ إسلاميّة كبيرة يهدف إلى مواجهة إيران، وإسقاط "فكِّ النزاع" الذي كان سائداً سابقاً.
وتقول المصادر إنَّ القرار اتُّخِذَ بحزم في هذا الإطار بعكس السياسية التي كان يتبعها الرئيس السّابق باراك أوباما، وهذا ما يمكن تفسيره من خلال خطوة ترامب في تشكيل فريق من الجنرالات مقرّبين منه، ومنهم من حارب في العراق، والبعض الآخر يكنّ عداءً شديداً لإيران، إذ إنَّ هذا الفريق هو الذي يرسم سياسات ترامب الخارجيّة.
وشدّدت المصادر على أنَّ "البيت الأبيض اليوم هو على يمين الكونغرس الأميركي ضدّ إيران، ولا يمكن لأحدٍ أنْ يُوقِفَ هذه الحملة التي يعدّ لها ترامب، بعدما اتّخذ قرارات جديّة وصارمة لناحية محاربة التنظيمات الإرهابيّة مثل "داعش" التي تهدّد الأمن القومي الأميركي، إلى جانب إزالة "الهدنة" التي سبق أنْ عقدها أوباما مع الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، على اعتبار أنَّ إيران هي الخطر الأكبر الذي يهدّد أميركا وهذا الأمر سبق أنْ صدر في مناسبات عدّة على لسان أبرز المسؤولين الأميركييّن".
وأكّدت المصادر أنَّ "هذا الجوّ الأميركي الجديد، يحمل بالتأكيد انعكاسات على الدّاخل اللّبنانيّ، إذ إنَّ سياسة النأي بالنفس التي كانت متّبعة في لبنان تجاه الحرب السّورية، لم تعد تجدي نفعاً اليوم مع الولايات المتحدّة الأميركيّة، في هجومها على إيران. وهنا ضرورة الاختيار بين الطرفين، وأهميّة الزيارات المتكرّرة التي يقوم بها الوفد اللّبناني إلى الولايات المتحدّة الأميركيّة، والذي يسمع كلاماً شديد اللّهجة في هذا الخصوص، بانتظار الجواب اللّبناني وقبل أن تضع الإدارة الأميركيّة الجديدة سياستها النهائيّة تجاه لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News