المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 21 أيار 2017 - 18:57 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قاسم: ما يجري في لبنان حول قانون الانتخابات "سوق عكاظ"

قاسم: ما يجري في لبنان حول قانون الانتخابات "سوق عكاظ"

وصف نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ما يجري في لبنان حول قانون الانتخابات "بسوق عكاظ".

كلام قاسم جاء خلال حفل اطلاق الخطط السنوية لاتحادات بلديات بعلبك الهرمل وشرقي زحلة في قاعة حسينية الامام الخميني في بعلبك.

وقال قاسم: "اصبحنا اليوم امام خيارين لا ثالث لهما، الاول هو الفراغ الذي يعني ان تنتهي ولاية المجلس دون ان يكون هناك نواب او قانون، والثاني ان ينتج مجلس النواب قانونا بأي كيفية وبأي شكل، اما الاول أي الفراغ فهو تعبير عن الفشل، فشل المكونات الاساسية في لبنان من ان تصل الى قانون مناسب، وفشل في نقل البلد الى مرحلة افضل".

وتابع: "الاحتمال الثاني هو انجاز قانون، وان افضل قانون يمكن ان يجمع الجميع هو قانون النسبية، واذا نجحنا في قانون انتخابات على اساس النسبية يكون البلد قد نجح رغم كل هذا التأخير الذي حصل حتى الان، والنسبية مناسبة بكل المعايير وتنصف الجميع، والنسبية تعطي كل المذاهب والطوائف واذا كان البعض يعتقد ان لديه بعض الخسائر في النسبية، يعوضها وطنية النسبية والتحالفات والعلاقات بين المجتمع اللبناني والعودة الى الاستقرار وهو اهم من كل القوانين".

وأكد "أن داعش والنصرة والقاعدة ارهاب عالمي يستنكره من اقصى اليمين الى اقصى الشمال مع اختلاف الرؤى والقناعات وتستنكره اميركا والسعودية وقطر اي ان داعمي الارهاب التكفيري لا يتحملون الدفاع عنه علنا وسياسيا لانه لوثة الانسانية ولا يمكن لاحد ان يتلوث به".

وقال "واذا كنا اليوم نرى بعد ست سنوات من بداية الحرب السورية، ضربات ضد التكفيريين سواء في سوريا او في العراق، فهذا مرده الى صمود المقاومة وعمل المقاومة في هذه المنطقة ومحور المقاومة"

واضاف: "نحن مستمرون في المقاومة في وجه اسرائيل واذناب اسرائيل من التكفيريين، بل نعتبر بان الذين لا يقفون في هذا الخندق هم الذين يسألون عن سبب هذه المواقف البعيدة عن مصالح الناس".

وأعلن: "لا احد يفكر انه يوجد عودة الى الوراء ابدا وهذا زمن التقدم لمحور المقاومة مهما كانت الصعوبات وبالحد الادنى سنبقى حيث نحن مرفوعي الرأس لتحقيق الانجاز تلو الانجاز".

وتطرق الشيخ قاسم إلى المشاكل الأمنية فقال: "نحن نساعد إلى أقصى حد ونتعاون مع القوى الأمنية والجيش لمعالجة المشكلة الأمنية بضبط المخالفين ومعاقبتهم، لكن لا يتوقع أحد أن نكون بديلا عن الدولة".

واردف "نحن حاضرون لمساعدتهم بالطرق المدنية، بالاعلام، بالإخبار، بإعطاء المعلومات، بالمساعدة بتوفير الفرصة المناسبة لتقوم القوى الأمنية بدورها، نحن نؤازر القوى الأمنية مدنيا ونساعدها في كل ما ينجح عملها، نساعدها من اجل ان تساعد الناس، ونكون الى جانبها مع الناس من أجل حفظ الأمن، ولكننا لسنا المسؤولين عن الأمن".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة