اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، خلال رعايته، اليوم العلمي السنوي الذي أقامته رابطة أطباء الاسنان في محافظة النبطية، في منتجع درب القمر في ميفدون، "ان الارهاب ينتشر ويتفشى كالامراض الخطيرة التي لا علاج لها، تفتك بالامة قتلا وتدميرا وكل نتائجه هي لصالح اسرائيل".
وقال قبيسي: "في لبنان، لدينا مشكلة صراع كبيرة لعلها تعطل العمل السياسي وتعطل نهضة الدولة وتؤخر تقدم لبنان وتعطي صورة سيئة عن عملنا السياسي، وينعكس هذا الامر تحملا للمسؤولية لدى النواب وبعض الساسة بأن المشكلة في مكان اخر، وأبرز مشاكلنا اننا امام استحقاقات دستورية، فالبعض يتهرب من انجازها والبعض الاخر يرفض تطبيقها فيصبح الوطن في مهب الريح. يجب ان يكون الدستور هو ضابط الايقاع لكل عملنا السياسي، ومع الاسف هناك من يتهرب من تطبيق الدستور وهناك من ينسى الدستور وهناك من يعتبر ان الدستور غير موجود وهناك الكثير في هذا الوطن لا يعرفون قيمة لهذا الدستور الذي هو ضابط الايقاع في الوطن، وان الاشكال الواقع في لبنان هو بين دستور الطوائف ودستور الوطن وايهما يجب ان ينتصر دستور الوطن ام دستور الطوائف لكي تسيطر لغة الطائفية والفرقة والاختلاف في وطن المحبة والسلام، وطن لثماني عشرة طائفة".
اضاف: "مع الاسف، هناك من يعطل القانون الانتخابي، وهناك خطة للوصول الى الفراغ ولا يوجد خطة للوصول الى اتفاق والى قانون للانتخاب. هناك تهرب من الوصول الى قانون النسبية الذي يتغنى به كثيرون بأنه يراعي العدالة والمساواة، نحن مع العدالة والمساواة في مجال السياسة التي تحقق الاستقرار على مستوى الوطن. نحن نريد ان ننتصر على اسرائيل وعلى الارهاب في وطن نحترم فيه كل الطوائف وحقوقها، ونريد لبنان ان يكون موحدا، وكما قال الامام الصدر افضل وجوه الحرب مع اسرائيل هي الوحدة الداخلية، والطائفية هي ضد الوحدة الداخلية".
وتابع: "نقول للجميع لا تدمروا لبنان ولا تأخذوا الوطن الى الفراغ ولا تذهب جهود جيشنا الوطني في مواجهة الارهاب هباء ولا تذهب تضحيات الشهداء في الجنوب وفي كل لبنان من كل الاحزاب، فلنحافظ على ارث هؤلاء الشهداء ببناء وطن مستقر يسعى دائما الى العدالة المساواة، ولنسع جميعا لمحاربة الفساد ولا يوجد نيات صادقة في محاربة الفساد بل هو صراع بين فساد وفساد للسيطرة على الوطن ولهدر الامكانات، وكل من افلس في مكان ما يريد ان يحقق مكاسب وانجازات على حساب الشعب اللبناني هذا الامر الذي لن نقبله ابدا ولن يقبله الشعب اللبناني. فمحاربة الفساد هي ارادة وثقافة ونظافة يد وابتعاد عن الشبهات، لا ان نضع لبنان في مهب الاعاصير والصراعات على مختلف قطاعات الانتاج في لبنان الى جيوب، ولمآرب شخصية فيصبح الوطن واقتصاد الوطن ومؤسسات الوطن والقانون الانتخابي في مهب الريح".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News