رأت الهيئة المركزية ل14 آذار - "مستمرون"، بعد اجتماعها الاسبوعي، ان "استمرار السلطة اللبنانية في سياسة التهرب من بسط سيادة الدولة اللبنانية على اراضيها كافة بقواها الشرعية، حصرا لن يشكل حلا مستداما لعلاقة لبنان بالشرعيتين العربية والدولية. فالتعاطي مع مقررات القمة العربية - الاسلامية - الاميركية في الرياض لا يكون بهندسات كلامية ولفظية، وانما بخيارات استراتيجية وقرارات حاسمة تنفذ الشق السيادي من اتفاق الطائف والقرارين 1559و1701 وكل القرارات اللبنانية والدولية المتعلقة بنزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وحصر المسؤوليات الامنية والعسكرية بالقوى الشرعية دون غيرها".
واعتبرت ان "التذرع بسياسة النأي بالنفس للتهرب من متطلبات قمة الرياض مناورة في غير مصلحة الشعب اللبناني. فالنأي بالنفس ليكون سياسة ناجحة للدولة اللبنانية، لا يكون نأيا عن الالتزام بمقررات قمة الرياض فقط وانما نأيا عن مضي حزب الله في استخدام لبنان وتوريطه ليكون جزءا من الاستراتيجية الايرانية في المنطقة".
واكدت ان "الفضل في تحرير لبنان من اسرائيل ليس حكرا على حزب الله، إنما هو نتيجة مقاومات لبنانية تراكمية دفاعا عن السيادة اللبنانية شاركت فيها كل الطوائف والكثير من القوى السياسية والحزبية منذ العام 1969، وللمناسبة نطالب الحكومة اللبنانية، بضرورة اعلان يوم 26 نيسان ذكرى انسحاب جيش الاحتلال السوري من لبنان عيدا للسيادة الوطنية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News