قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين الامير طلال أرسلان: "محطة تاريخية وانعطافة مفصلية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، وهي التي رسخت توازن القوى على الحدود الجنوبية، ونفحت املا في نفوس شرفاء الأمة العربية بعد الانهزامات العربية الكبيرة".
وشدد ارسلان، في بيان بمناسبة ذكرى المقاومة والتحرير، على ان "حماية المقاومة تكون بالالتفاف الشعبي حولها، كما من خلال تحصين حاضنة الوحدة الوطنية والتنوع الاجتماعي".
وقال: "لا أشك ابدا ان المقاومة تعرف ان الحفاظ عليها يكون ايضا بالحفاظ على كل مكونات المجتمع اللبناني، عبر اعتماد قانون انتخابي عادل وصحيح كما من خلال انتهاج الإصلاح السياسي العام الذي يتناقض مع فلتان الدولة ومؤسساتها وفسادها الاداري، كما يتناقض مع اعتماد القوانين العرفية على حساب القوانين الدستورية".
واعتبر انه "لا يمكن لقانون الستين ان يحمي المقاومة او ان يساعد في الحفاظ على انجازاتها، وهو القانون الذي يكرس الانعزال الحقيقي، ويولي قلة على كثرة، ويختصر التمثيل الشعبي على حساب الإرادة الشعبية العريضة في زمن لا يمكن مواجهة الانعزال فيه الا بالتنوع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News