حذرت أوساط نيابية بارزة في قوى 8 آذار من أن إصرار التيار الوطني الحر على نقل عدد من المقاعد المسيحية، قد يعيد الأمور على صعيد قانون الانتخابات العتيد إلى نقطة الصفر.
أكدت الأوساط أن تمسك التيار وبعض حلفائه بنقل أي مقعد مسيحي لا يمكن القبول به من جانب عدد كبير من القوى السياسية وفي مقدمها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، وهذا ما سيقود إذا لم يقتنع التيار العوني باستحالة التجاوب مع مطلبه، إلى التفريط بكل الإنجازات التي تحققت حتى الآن في ما يتعلق بقانون الانتخاب، وسيدفع بري وحلفاءه إلى التراجع عن التسهيلات التي قدموها من أجل التوافق على قانون النسبية وفق الـ15 دائرة.
وشددت على أن الكرة الآن في ملعب التيار البرتقالي الذي عليه أن يتعظ من تجارب الماضي ويقدم مصلحة البلد على أي مصلحة أخرى، وتالياً لا يضع نصب عينه السيطرة على المقاعد المسيحية في البرلمان من خلال السعي إلى تأمين أفضل الظروف التي تمكنه من حصد النسبة الأكبر من هذه المقاعد له ولحلفائه.
وكان عقد في منزل رئيس التيار الحر الوزير جبران باسيل اجتماع ضم إليه، كلاً من النائبين جورج عدوان وإبراهيم كنعان، حيث جرى بحث مستفيض في موضوع القانون الانتخاب وسبل إزالة العقبات التي لا تزال قائمة. زيارة الوفد المصرفي لواشنطن هدفها عزل لبنان عن العقوبات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News